قال مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور عبدالله العليمي إن التراخي في تنفيذ اتفاق السويد وغياب الوضوح في تسمية المعرقلين يشجع هذه الاستفزازات ويدفع الأمور الى الفشل.
وأضاف العليمي في تغريدات له على "تويتر" أن التصعيد المستمر للميليشيا الحوثية والتحشيد العسكري وحفر الخنادق وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية والاعتقالات اليومية لا تشير الى وجود أي نوايا للسلام.
وتابع "(٣٧ يوماً) منذ اتفاق استكهولم و(٣٢ يوماً) منذ وصول الجنرال باتريك الى اليمن، ولازالت الأمور كما لو أنها في يومها الأول، حتى الآن لم نحصل على آلية مزمنة لتنفيذ الاتفاق ، يعرقل الحوثيون الاتفاقات ، وتقدم الحكومة عملاً مسؤولاً ، ولا تقارير توضح العرقلة ولا شهادات لحسن التعامل.
وأكد العليمي دعم الرئاسة لاتفاق استكهولوم، وحريصة على إنفاذه، مضيفاً "لقد قلنا ذلك ونفذناه عملياً ، لكن ذلك لا يعني أن دعمنا وتعاوننا غير مشروط ، بل هو مشروط بتنفيذ الاتفاق تنفيذاً سليماً وفقاً للتفسيرات الصحيحة التي يفهمها كل العالم والتي يقرها القانون اليمني وتدعمها قرارات مجلس الأمن الدولي".