قتل 56 مدنيا في هجمات للنظام السوري وروسيا على منطقة خفض التصعيد بمحافظة إدلب السورية، منذ 30 أكتوبر الماضي وحتى 15 نوفمبر الجاري.

وقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، في تقرير لها، اليوم الاثنين، إن 56 مدنيا قتلوا من بينهم 19 طفلا و6 سيدات في هجمات شنتها قوات النظام وروسيا داخل حدود منطقة خفض التصعيد بإدلب.

وأعلنت تركيا وروسيا وإيران توصلها إلى اتفاق "منطقة خفض التصعيد" بإدلب، في إطار اجتماعات أستانة المتعلقة بالشأن السوري، في مايو 2017م، إلا أن قوات النظام وداعميه لم يلتزموا بذلك.

ومنذ 17 سبتمبر 2018م، قتل أكثر من 1300 مدني جراء هجمات النظام وروسيا على منطقة خفض التصعيد، ونزح أكثر من مليون مدني إلى مناطق هادئة نسبيا أو قريبة من الحدود التركية.