تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة
يصر الحوثيون على استمرارهم في إخفاء محمد قحطان عن أوراق التفاوض حول المعتقلين والأسرى وكأن عار جريمة الإخفاء كل هذه السنوات ليست كافية حتى يستمروا في إصرارهم على إخفاء سياسي اختطف من منزله في عاصمة الجمهورية، الإخفاء جريمة توارثها الحوثيون عن سلفهم من الأئمة الذين كانت تمتلئ سجونهم باليمنيين وفي أحيان كثيرة كانت تلك السجون مقابر للأحياء وأشد.
يعرف اليمنيون والنخب السياسية على الأقل أن محمد قحطان هو السياسي الذي ينقب عن كل عوامل جمع والتقاء تجمع أبناء اليمن فيصنع منها مشاريع توافقية وهو الذي كان يحطم الجدران التي تفصل وتحجب القوى الوطنية عن بعضها فيبني منها جسورا تصلهم فتزول أثار الخلاف المضر.
غيب قحطان فتراجع صوت الوفاق وانحسر دور القوى الوطنية تاركة خلفها مساحة ملئت بمشاريع تري البندقية هي السبيل لفرض القناعات وغابت مشاريع الإنقاذ التي كان فكر وقلم قحطان من يخطها يوم كانت مساحة الخلاف أقل بكثير عما نحن عليه اليوم أما وقد بلغ الجمود في العمل الوطني مداه فحضور قحطان بات ضرورة والقوى الوطنية مطالبة اليوم بلحظة وفاء لدوره الوطني والمطالبة بإصرار على الكشف عن مصيره ورفض أي استثناءات تضعها المليشيا له أو لغيره فلا معنى لأي جهود لا تنهي معاناة وألم جميع المختطفين والمخفيين.