آخر الاخبار

الرئيسيةكتابات عبدالوهاب الحميقانيقتلة الصحابة

عبدالوهاب الحميقاني
عبدالوهاب الحميقاني
عدد المشاهدات : 737   
قتلة الصحابة

لا فرق بين من قتل عليا ولا بين من قتل عثمان أو طلحة أو الزبير أو الحسين أو ابن الزبير أو الأنصار وأهل الحرة أو من استباح المدينة أو من حاصر مكة أو قصف الكعبة بالمنجنيق.

ورضي الله عن الصحابة أجمعين، فكل قتلتهم ومن فعلوا تلك الجرائم ورضوا بها مجرمون، لكنهم مسلمون ولا يكفرون بذلك القتل، وهنا الفرق بين أهل السنة والخوارج، لأن قتل المسلم ولو كان ظلما فسوق لا كفر، إلا من قتل نبيا من الأنبياء فإنه يكفر بذلك.

وفي الأصل يجوز الترحم على كل مسلم بر وفاجر، إلا لدفع مفسدة أو لمصلحة خارجة عن الشخص تمنع المرء من إشهار الترحم على القاتل أو الفاجر أو الصلاة عليه، لكن لا يمنع الترحم عليه لذاته أو دون إشهار.

لكن من يفتي اليوم من المتعالمين بكفر قاتل علي أو عدم الترحم عليه لذاته أو لمفسدة دون بقية قتلة الصحابة، فهو ملوث بلوثات الروافض، وزعمه لا يمت إلى عقيدة أهل السنة بصلة.

فالتفريق بين قاتل علي وقتلة بقية الصحابة من لوثات التغلغل الشيعي في الفكر السني، بل إن عثمان أفضل من علي، وقتلة عثمان أفجر من قاتل علي، وحديث أشقى الآخرين قاتل علي لا يصح البتة.