نزع 797 لغما حوثيا خلال أسبوع في عدة محافظات تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال
ستظل ثورة 26 سبتمبر علامة فارقة بين عهدين: الأول عهد الإمامة الكهنوتية الذي أغرق اليمن في الجهل والفقر والمرض، أخرجه من مسار العصر وألقى به على هامش الطريق كئيباً، متخلفاً، مقموعاً بلا حاضر ولا مستقبل، يلعق جراحه وآلامه في ساحات الاعدامات التي سجلت نذالة الطغيان في مواجهة وقمع نبالة الحرية.
والثاني هو العهد الذي أطلق رافعة الثورة التي حملت البشارة إلى اليمنيين داخل اليمن وخارجه، وفي المنافي وبلدان الاغتراب، عهد الجمهورية التي دافع عنها المحرومون والفقراء والعمال والجنود وأبناء القبائل والمثقفون، كل من موقعه، وفي ساحات القتال، ليسجل الشعب بذلك أروع انتصار وضعه على طريق الحرية والكرامة، ومعها الأخذ بالمعرفة لتحقيق التقدم الاقتصادي والاجتماعي، والعمل من أجل بناء اليمن الجديد.
كابوس العهد الامامي الكهنوتي، ظل يؤرق اليمن بحروبه التي استنزفت جهود البناء طوال ما يزيد على 27 سنة حروب موزعة على مراحل مختلفة من عمر الثورة، لا بد أن يندحر بصمود الشعب في مواجهة كل التحديات التي عطلت مسيرته، وما يمر به اليوم ليس سوى واحداً من هذه التحديات التي لا يمكن لها أن تقرر مستقبل هذا البلد العظيم.
مستقبل اليمن معقود بثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر الخالدتين، وكل ما يحتاجه الأمر هو أن يعاد لقيم الثورتين اعتبارهما قولاً وعملاً في حياتنا اليومية.
عاشت ثورة 26 سبتمبر خالدة، والمجد لشهداء الثورة.. وكل عام وشعبنا اليمني بخير.