تعز.. تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة
بحسب متابعاتي لمسار القضية اليمنية تأكد لي أن إخضاع الشعوب محال، مهما تعثرت أشكال كفاحها.
صحيح قد يتم إخضاع شعب أو إرباكه في لحظة تمزق كيانه، أو تبعثر نظامه، أو اختلاف أبنائه، أو خطأ في تقديرات حلفائه، لكن في المحصلة النهائية لا يوجد شعب يقبل الاستمرار على هذا الحال على الدوام وإلى ما لا نهاية.
نعم.. الشعوب كما تتآمر على نفسها أحيانا، لكنها تعيد صياغة ذاتها في لحظة انسداد نضالاتها، وفي وقت تراجع وارتباك خصومها، وفي المجمل العام فإن الحرب قد تكون أسهمت وستسهم نتائجها لاحقا في إعادة هذه الصياغة.
كما أن سلام المحارب وليس سلام المسالم في حال أحسن استخدامه سيسهم في إعادة ترتيب الأوراق وتغيير القناعات والمواقف وإعادة تموضعها من جديد.
سيظل سبتمبر الثورة مصدر إلهام لنضالات هذا الشعب الصابر المصابر في كل وقت وفي كل حين وأبد الدهر.