تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة
فلسطين بقدسها المقدسة وغزتها الصامدة وضفتها الثائرة هي القضية التي توحد الأمة كلها، وفي نفس الوقت تبين المسافة الهائلة بين الشعوب وأنظمة الحكم، الأمة موحدة بمشاعرها مع قضيتها الأولى بينما تهدر الأنظمة أوراق مهمة في الصراع مع الصهاينة.
أدركت المقاومة الفلسطينية منذ وقت مبكر أنه لا يمكنها الاعتماد إلا على توفيق الله أولا، ثم سواعد رجالها، فصنعت الإنسان المقاوم المشحون بالإرادة الصلبة، وإذا أيقظت الروح والإرادة فلا تسل عن الباقي.
أغلقوا الحدود فحفر الأنفاق، صنعوا الحواجز فخاض البحر وحلق في السماء وصنع المعجزات بيده، ومن كان هذا حاله فقد استحق النصر.
- يغمض العالم عينيه عن محرقة تنقلها الكاميرات، ويتفاخر العدو بارتكابها وتوثيها ونشر تفاصليها ليحدثنا عن محرقة هتلر، نفاق دولي لا حدود له، وسقوط للقيم الزائفة عن حقوق الإنسان، فالإنسان الذي صاغوا له تلك المواثيق هو من يخضع لمعايير لون البشرة والعينين، وأما خذلان القريب فأثره لا يقل عن قصف العدو.
إبادة المدنيين مقاولة فيها شركاء مساهمون اجتمعوا لارتكاب هذه الجريمة التي يشاهدها العالم بصمت أو بحراك خجول.
وأما الضحية فقد اختار الصمود، فحياة عز أو موت بشرف، وهي معادلة لا يحسنها إلا العظماء، فعليهم رضوان الله أحياء وأمواتا.