توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين
بعيداً عن الإفراط في التفاؤل أو بيع الوهم.. القرار الأمريكي بإعادة إدراج مليشيا الحوثي في قائمة الجماعات الإرهابية لا علاقة له بالطبيعة الإجرامية للجماعة وما ارتكبته بحق الشعب اليمني من جرائم تمت برضا وتواطؤ أمريكي وغربي كامل، وإنما هو "القرار" عبارة عن عصا ترفعها الإدارة الأمريكية في وجه الجماعة التي خرجت على النص ودفع بها المشغل الرئيسي وأغرتها المكاسب الشعبية، التي ستجنيها من استثمار اللحظة، لتتحول إلى مهدد لمصالح الولايات المتحدة والغرب عموماً.
ومع ذلك فقد كان الأمريكان واضحين وقالوا بأنهم جاهزون لإعادة النظر في القرار في حال توقفت الهجمات على سفن الشحن في البحر.
ومع أن الجماعة التي تتمترس خلف الشعب اليمني لن تتضرر كثيراً من هذا القرار، بقدر ما سيضيفه القرار من متاعب على اليمنيين وسفرهم وموانئهم وتحويلاتهم، إلا أن جماعة الحوثي وعند شعورها بأنها قد استنفدت الغرض الدعائي من عنترياتها في البحر على استعداد لإعادة حبل الود مع واشنطن ولندن، بل وقابلة للعمل ككلب حراسة مقابل تعميد شرعيتها وتمكينها من مواصلة خنق اليمنيين.