تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز
السياسة الأمريكية تبنت دعم الحوثي كمشكلة يمنية، وكحل أمريكي في اليمن، باعتباره شريكاً منظماً وجاهزاً في مواجهة "الإرهاب السني" وجاذباً للغريزة الأمريكية المعادية للأكثريات والتيارات العربية والإسلامية غير "شيعية" في منطقتنا.
التقليل اليوم من شأن التحدي والتهديد الذي تجسده الحوثية، يحوّل القضية الفلسطينية إلى أداة وعنوان لتطبيع وترسيخ هذه العصابة الإجرامية ويغسل جرائمها بحق بلدنا.
الأسوأ أن هكذا تقليل يضع طابعاً بطولياً وأسطورياً ساذجاً للعنصرية الحوثية وحربها الشاملة على اليمنيين تحت مبرر مشاغباتها في البحر الأحمر.
وهي مشاغبات تسعى من ورائها لجني مزيد من المكاسب الداخلية التي تساعدها على تثبيت سيطرتها وحربها وإجرامها وسلطتها العنصرية.
هذا الاندفاع والتغني بالجرأة الحوثية من قبل بعض ضحاياها يكشف عن غرام معذّب بالقوة والخضوع لها، وإعجاب دفين كان يمارسه سراً.
رأينا من أخذه الحماس إلى أن يستغفل نفسه أخلاقياً ويعتبر الحوثية خصماً ثانوياً يجب التوحد معه لمواجهة "التحديات الكبرى" وكأن فرق التنسيق الحوثية تنتظره للعناق الحار وراء الباب.