المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز العفو الدولية تستنكر التأجيل المتكرر لمحاكمة الصحفي أحمد ماهر
يعاتبنا على انتظاره أثناء الإفطار، لكنك صاحب البيت، كم كان رده بسيطاً وهو يقول: أنتم أهل البيت في غيابي.
منزله في "الصافية" كان مفتوحاً لنا، لم يوصد الباب إطلاقاً.
فلماذا يا قحطان توصد الأبواب دونك، ولماذا تصبح الغريب في مدينة أحببتها؟!
هل ترى يعاتبك السجان إن لم تتناول الإفطار.
هل يعرف أنك كنت تتصرف كالضيف في منزلك؟
هل يعي أنك احتجت سنوات لتسدد ثمن الأبواب والنوافذ؟
وكل فترة يذكرك النجار بالديون.
ترى من دفع ثمن أبواب تختفي الآن أنت خلفها.
ليس أنت بل جميعنا نختفي خلف أبوابنا.
خلف غربتنا.
خلف هزيمتنا.
يوم شد الطغاة الرماح.
يومها.
يومها.
قلت لي سافر!
وبقيت أنت.
لأن ثمن الأبواب لم يُسدد بعد.
كم أكره الأبواب!
أكرهها لأنها تخفينا عن العالم، وتسلم نفسها للطغاة.
لا تحمي الأبواب أحداً حتى صناعها، ومن دفعوا ثمنها من قوت أطفالهم.
- من صفحة الكاتب في الفيسبوك