تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز
ظلت المرأة اليمنية تطالب بنصيبها من مخرجات الثورة والجمهورية اليمنية سنين طويلة، ومن أجل ذلك خاضت معارك شاقة على كافة الأصعدة، وبشق الأنفس حصلت على عدد من المكاسب أعادت قدراً من الاعتبار لإنسانيتها ومكانتها الاجتماعية والسياسية.
وحينما حلت النكبة بالثورة والجمهورية تحملت المرأة القدر الأكبر من جحيم النكبة، وكانت في مقدمة من كان عليه أن يعاني ويضحي ويتألم ويكابد مشاق الكارثة ولعنتها.
فالثورة، التي أنصفتها جزئياً بشروط غاية في القسوة، لم تدرك، إلا بعد أن نُكبت، حقيقة أن المرأة هي المخلوق الذي ينتمي إليها بدون تزيُّد أو حمولات ثقيلة، وأنها في مقدمة من كان يجب على الجمهورية أن تعيد تموضعها في المكان الذي يليق بأصالتها الثورية.
هكذا تعامل الواقع بحلاوته ومراراته مع المرأة، وفي كل مرة كانت تسمو بنفسها: فلا هي أخذت منه في حلاوته غير ما سمحت به شروطه القاسية، أما في مرارة هذا الواقع فقد تجرعت ولا زالت تتجرع النصيب الأكبر من هذه المرارة.
تحية للمرأة اليمنية في يوم المرأة العالمي.