تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: ملياري دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز
هي لن تكون إلا الجمهورية اليمنية وعاصمتها صنعاء.
والحكم للشعب.
هذا بعد سنة أو عشر أو عشرين.
مسألة وقت وتذيبكم شخصيتها وتعيدكم لصوابكم ومن العمالة ومن الوهم ومن اليأس
ستعيدكم جميعا للوقوف بباب البيت الكبير وطلب الغفران.
سيخبط الجميع في التيه ويبقى البيت الكبير بقوانينه وناموسه وشرط الانتماء.
الخارطة كما هي والقلب كما هو والشخصية التي يرتاب فيها البعض الآن فذلك فقط نمط من انعكاس اهتراء وفصام شخصيتهم اعتقدوه شخصية بلد ولد قبل الطوفان الأول وبقي بعده.
بلد انتهى لهذه الحتمية، جمهورية يمنية من أراد البقاء احتمى بوجودها وذاب في قوتها وشخصيتها ومن ركب رأسه وذهب للغرباء أو بقي وحاول إذابة الجمهورية في هويته سيخلص آخر المطاف لإدراك قوة وسطوة البيت الكبير، سيذعن الجميع لناموس اليمن ولن تذعن لمغامرة أحد.
هذا ما تقوله المعادلة الجغرافية وحكمة التاريخ، هذه هي الحتمية والباقي مجرد تفاصيل.
*****
لتذهب كل الحسابات إلى الجحيم.
يعرف أحدنا أنه عليه الدفاع عن وطنه ودولته دون إمعان في توقعات من دمروا بلدا أو تخلوا عنه للخراب والانهيار.
أنت ما أنت عليه وربما يكون من الحكمة إزالة أي التباس لدى الوطنيين الشرفاء، لكن: إياك وتبرير نفسك للغارقين في الحسابات الشخصية، لا تكترث لضيقي الأفق ولا تثبت ما تتمتع به من شرف لقطيع من اللصوص.
لا تخبر الجبناء انك لم تفقد شجاعتك، اهمس بها فقط للشجعان الذين منحوا ولائهم لليمن الجمهوري اللائق، للشجعان الذين راودتهم بعض المخاوف فحسب، وعلى طريقة المقاتل الذي صرخ برفاقه: ينتابني ذلك الخوف الذي أراه في عيونكم لكن قدرنا أن نصمد حتى النهاية، هذه ساعة الذئاب والدروع المحطمة.
* من صفحة الكاتب في الفيسبوك