توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين
بعد الانكسارات المتوالية لجموع مرتزقة إيران في مأرب، بدأوا يرسلون الوعود الكاذبة إلى أهلها:
نفط
غاز
تنمية
اعتبار ومرتبات..
مع وعود بعدم الملاحقة لمنتسبي الجيش وعدم التعرض للنازحين..
قمة الكرم أن يعد الحوثي بإعطاء مأرب 70% من عائدات النفط..
لم تصل نسبة منطقة النفط من العائدات إلى هذا الحد في أي دولة في العالم!
70%؟!
يبدو أن مأرب ستتحول في عهد كتبة المَحَوات إلى مانهاتن الشرق!
ما علينا:
انكسر الترهيب فبدأ الترغيب..
وكما لم ينفع الترهيب لن يجدي الترغيب.
من يذكر حكاية إسقاط خمسمائة ريال من سعر صفيحة البنزين؟!
من يعرف كم سعر الصفيحة اليوم؟!
أما الوعد بصرف المرتبات فحكاية عجيبة..
ونأتي لمغازلة المشايخ باعتبارات وامتيازات...
يبدو أن الامتيازات الموعودة تشبه الامتيازات التي تحصل عليها سلطان الوروري وأحمد السكني وعلي أبو نشطان، الذين تخلص منهم الكهنة بعد انقضاء الغرض منهم..
المهم: علق زميل على الوعود بقوله:
مشكلة الحوثي أنه وعد أهل مأرب بعد صرف كل مخزونه من الكذب، ولم يعُد أحد يصدقه..
وقالت واحدة من الجدات: من جرّب المجرّب عقله مخرّب..
وحتى لو صدق الحوثي، وهو كذوب، فإن ما لا يفهمه الحوثي أن مأرب تدافع عن قيم، ومن يدافع عن القيم يضع كنوز الدنيا تحت قدميه.