القيادي الإصلاحي الجرادي: التكتل الوطني لمساندة الرئاسي في استعادة مؤسسات الدولة اليمن يحقق لقب بطل العرب و11 جائزة في البطولة العربية للروبوت منها القضية الجنوبية.. اتفاق على 7 نقاط تمهيدا لتحالف سياسي واسع الإصلاح يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين 11 جريمة قنص وقصف نفذتها مليشيا الحوثي في تعز خلال شهر عدن: تأهيل العاملين في الإصابات الرياضية تابعة لمنظمة دولية.. إتلاف شحنة أدوية لمخالفتها معايير التخزين 34 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة وتحذير من تلف الأدوية العليمي يزور مأرب لأول مرة منذ توليه قيادة الرئاسي ويؤكد: مأرب صمام أمان الجمهورية تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام
ينبغي الاعتراف أن الحوثي استطاع - بشتى طرق- ممارسة خداع كثيرين، وأتقن اختيار التوقيت المناسب، في وقت كانت تعيش فيه القوى السياسية حالة خصومة، وصلت حدّ أن أطرافاً أعلنت مساندتها له، وأخرى غضّت الطرف عن جرائمه، ظناً منها أنها ستكون في مأمن عن اليد الملطخة بالدماء.
لكنهم مع الأيام اكتشفوا "الفخّ"، الذي نصبته الجماعة، وبدأوا يبحثون عن طرق خاصة بها لمناهضته، غير متخففة من إرث الماضي البغيض.
لهذا السبب بقي الحوثي، متماسكاً - نوعاً ما - قياساً إلى خصومه المشتتين، لأن الأخيرين عجزوا عن الوصول إلى صيغ توافقية تُعلي من شأن المشروع الوطني، وهدف استعادة الدولة، على الرغم أن الجميع يرفعون الشعار ذاته.
يخشى الحوثي، أيّما خشية، أن يصحو على اجتماع كل القوى الفاعلة التي خدعها، وهي بالمناسبة تدرك هذا الأمر، لكن السؤال: ما الذي يمنع اجتماع اليمنيين على كلمة سواء، وهم يواجهون عدواً واحداً، ويحملون هدفاً واحداً؟!
وفي حال حيّدنا العوامل الإقليمية والدولية، أليس ما أصاب اليمنيين من بطش الحوثي، كافياً لتوحدهم، ومغادرة مربع المماحكات؟!