القيادي الإصلاحي الجرادي: التكتل الوطني لمساندة الرئاسي في استعادة مؤسسات الدولة اليمن يحقق لقب بطل العرب و11 جائزة في البطولة العربية للروبوت منها القضية الجنوبية.. اتفاق على 7 نقاط تمهيدا لتحالف سياسي واسع الإصلاح يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين 11 جريمة قنص وقصف نفذتها مليشيا الحوثي في تعز خلال شهر عدن: تأهيل العاملين في الإصابات الرياضية تابعة لمنظمة دولية.. إتلاف شحنة أدوية لمخالفتها معايير التخزين 34 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة وتحذير من تلف الأدوية العليمي يزور مأرب لأول مرة منذ توليه قيادة الرئاسي ويؤكد: مأرب صمام أمان الجمهورية تسجيل 4 وفيات و55 حالة اشتباه بالدفتيريا في مارب منذ بداية العام
في البلدان الديمقراطية، استقرت الحياة السياسية على قاعدة أن التطور العام لا يرتبط بحزب أو بشخص بعينه أو بجماعة، وإنما بالنظام والقانون، والخدمة المدنية، وقدرة الاقتصاد على التوسع وتجديد نفسه.. وجميعها توفر شروط هذا التطور العام واستمراريته.
هناك محطات معينة، غالباً ما تكون طارئة، كالكوارث الطبيعية، والأوبئة، والأزمات التي تنذر بالحروب، والانهيارات المالية والاقتصادية، تكون معياراً لتقييم الحاكم وقدرته على تجاوزها أو فشله.
أما ما عدا ذلك، فإن الأمر لا يعدو غير تكرار لانقسام اجتماعي وسياسي يعكس الأرضية الأيديولوجية لكل حزب، وهذه الأرضية لا تقتصر على الرؤية الفكرية المجردة، وإنما على ما يتمتع به أنصارها داخل المجتمع من ثقل اجتماعي واقتصادي وإعلامي.
فهذه الأحزاب تقف على أرضية فكرية وسياسية واجتماعية وتاريخية وإعلامية بديناميات تمكنها من استعادة نفسها كلما تعثرت أو أصابها الوهن، أو فقدت القدرة على إنتاج قيادات ذات كاريزما سياسية وشعبية تعيد تجسيرها بجماهير الناخبين.
لذلك فإن تداول السلطة هنا يتقرر في الجانب الأكبر منه في قدرة المعارضة على حشد وتجنيد أي خطأ يقع فيه الحزب الحاكم، لتسويد صفحته أمام الرأي العام.
ومهما كان هذا الحاكم ناجحاً في تجاوز الأزمات الاقتصادية والسياسية، إلا أن هناك من الأخطاء ما تستخدمه المعارضة، لتلقي بظلال من الشك على مسيرته السياسية.
ولذلك قالوا ليست المعارضة هي من ينتصر، لكن الحكومات هي من يخسر.