آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الحكومة تحمل مليشيا الحوثي تبعات فشل اتفاق الحديدة

الأربعاء 01 إبريل-نيسان 2020 الساعة 07 مساءً / سهيل نت


حملت الحكومة اليمنية، ميليشيا الحوثي تبعات فشل اتفاق الحديدة وتقويض عمل بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة وما سيترتب على ذلك من إجراءات في ظل تصعيد هذه المليشيات المستمر في الجبهات الأخرى.

وقالت إن قرار تعليق عمل الفريق الحكومي لم يأت من فراغ، وإنه نتيجة طبيعية لاستمرار تنصل الحوثيين من التزاماتهم وردا على استمرار خروقاتهم وانتهاكاتهم، مؤكدة أنها لن تقبل أبدا باستمرار استغلال الحوثيين لاتفاق الحديدة لتغذية حربهم على الشعب اليمني.

وأكد وزير الخارجية محمد الحضرمي، أن الفريق لن يستأنف عمله إلا بعد إيقاف التصعيد وتأمين نقاط المراقبة، وإزالة الألغام ونقل مقر البعثة الأممية، ورفع كافة القيود عنها والسماح لها بحرية الحركة، ونشر مراقبيها ودورياتها المتوقفة منذ العام الماضي بسبب الحوثيين، وأيضا السماح دون شروط لفريق الأمم المتحدة الفني الوصول إلى خزان صافر العائم لصيانته.

وبحث وزير الخارجية محمد الحضرمي، اليوم، في اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية السويد آن ليندي، مستجدات عملية السلام وجهود المبعوث الأممي إلى اليمن بما في ذلك دعوة أمين عام الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار، ومناقشة استمرار انتهاكات ميليشيا الحوثي وتصعيدهم وتبعات ذلك على اتفاق ستوكهولم.

وجدد الوزير الحضرمي، ترحيب اليمن بدعوة الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه الخاص لليمن لعقد اجتماع عاجل لمناقشة وقف إطلاق نار شامل في اليمن لمواجهة خطر انتشار فيروس كورونا الجديد في اليمن.

وقال إن موافقة وترحيب الحكومة لعقد هذا الاجتماع تأتي حرصا من الحكومة على تجنيب اليمن التبعات الكارثية التي قد يتسبب بها انتشار هذا الوباء العالمي إذا ما تمكن من التسرب إلى اليمن دون أن يكون هناك جهود موحدة على مستوى كافة الأراضي اليمنية.

وأشار وزير الخارجية إلى أن مليشيا الحوثي غير مستعدة للسلام، وأنها أثبتت ذلك بردها على المبادرة الأممية بتصعيد غير مبرر، وتكثيف استهداف المدنيين في مأرب والجوف والحديدة، وأيضا في الأراضي السعودية.

وحمل الحضرمي ميليشيا الحوثي المسؤولية كاملة إذا ما استمروا في فرض شروط، ووضع عقبات واختطاف كل المبادرات الأممية ومحاولة تجييرها لتحقيق مكاسب سياسية دون أدنى اعتبار لمعاناة اليمنيين لا سيما في ظل خطر انتشار وباء كورونا.

من جانبها، أكدت وزيرة خارجية السويد دعمها للحكومة الشرعية وترحيبها بتعاطي الحكومة الإيجابي مع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة الخاصة بوقف إطلاق النار، وأكدت استمرار دعم السويد لجهود المبعوث الأممي لتحقيق السلام في اليمن.