تكريم الفائزين بالبطولة العربية للحساب الذهني الأربعاء إجازة رسمية بمناسبة عيد العمال العالمي ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 34454 شهيدا البنك المركزي يحذر البنوك من تأخير نقل مراكز عملياتها إلى عدن جريمة حرب وانتهاك صارخ.. تنديد حقوقي بقصف الحوثي لنساء في تعز مأرب: جهود لإخلاء أسر نازحة وتدابير لحماية النازحين من السيول الرئاسي يؤكد صعوبة الوصول إلى سلام مع الحوثي ويتهم المجتمع الدولي بالتباطؤ خلال يوم.. ضبط 20 متهما على ذمة قضايا جنائية في عدة محافظات شبكة حقوقية: مخيمات الحوثي الصيفية خطر على الأطفال سيئون والبرق إلى المربع الذهبي في بطولة حضرموت لكرة السلة
هنأ التجمع اليمني للإصلاح، الشعب اليمني وقيادته السياسية، وكل قواه الوطنية، بمناسبة حلول العيد الوطني الثلاثين للجمهورية اليمنية 22 مايو يوم إعادة تحقيق وحدة اليمن.
وأكد الإصلاح، في بيان، أن هذه الذكرى التاريخية، التي جاءت تتويجا لجهود ونضالات كبيرة بذلها الشعب اليمني وقواه الوطنية، هي حصيلة نضالات وكفاح مجتمعي تاريخي طويل خاضها الشعب في شمال الوطن وجنوبه.
وقال إن ما حدث من أخطاء لا ينقص من أهمية الوحدة ولا يقلل من ضرورتها، خصوصا وأن تلك الأخطاء كان مصدرها السلطة لا الدولة وسببتها السياسات ولم يكن الشعب يوما سبب فيها حتى يعاقب بتمزيقه.
وأضاف أن الحلول التي توافق عليها اليمنيون وصيغة الدولة الاتحادية كفيلة بكسر المركزية ومنح الأقاليم حقوقها الكاملة، بما تمثله من ضامن للمشاركة الشعبية وتكريس المواطنة المتساوية والتوزيع العادل للسلطة والثروة، وسيادة النظام والقانون.
وأوضح الإصلاح، أنه من المؤسف أن تأتي هذه الذكرى في ظل ما تعيشه بلادنا من انقلاب مليشيا الحوثي التي أسقطت الدولة، وانقضت على النظام الجمهوري ودمرت النسيج المجتمعي، وحالت دون تحقيق المشروع الوطني.
وأشار إلى أنه من محاسن الأقدار أن تتزامن ذكرى الوحدة مع ذكرى تحرير عدن من مليشيا الحوثي في 2015، التي سطر ملاحمها رجال المقاومة من أبناء عدن، وفي مقدمتهم قيادات وكوادر الإصلاح، بدعم وإسناد من التحالف العربي لدعم الشرعية بقيادة السعودية، الذين وقفوا مشكورين مع شعبنا وشرعيته ولا يزالون في معركة استعادة الدولة.
وقال الإصلاح، إن "مما يؤلم هو ما أعقب تحرير عدن من نشوء مليشيات خارج إطار الدولة، وما تعرضت له قيادات المقاومة وقيادات وكوادر الإصلاح من تصفيات واغتيالات وتهجير وجرف للحياة السياسية وتعطيل للحياة العامة، وحرف لمعركة التحرير وأهداف التحالف العربي، من خلال أعمال التمرد والانقلاب على الدولة وتغييبها في عدن، رغم توقيع اتفاق الرياض الذي يفترض أن يشكل حلا لهذه الاختلالات وعودة توحيد القوى حول الشرعية لإنجاز معركة استعادة الدولة".
وأكد أن مما يؤسف له ما تعانيه عدن من مآس نتيجة تغييب الدولة وسيطرة المليشيات، وتفشي الأوبئة القاتلة، وهو ما يتطلب تنفيذ اتفاق الرياض وعودة الحكومة ومؤسسات الدولة بشكل عاجل إلى العاصمة المؤقتة عدن، التي حملت شعلة الوحدة ودشنت معركة التحرير، وعلينا اليوم أن نجعلها نقطة انطلاق لبناء اليمن الاتحادي، وأن نتجاوز الماضي ونتعالى على الجروح ونلملم جهود كل القوى الوطنية.
كما هنأ الإصلاح، الشعب اليمني الأمة العربية والإسلامية بعيد الفطر المبارك، سائلا الله تعالى أن يعيد هذه المناسبة الغالية وقد تحقق للشعب اليمني ما يطمح إليه من الأمن والاستقرار والانتصار، وأن يجنب الجميع شر الأوبئة.