تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: ملياري دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز
شهدت محافظة شبوة، اليوم الجمعة، تحكيما قبليا أنهى قضية ثأر قبلية بمديرية حبان منذ أكثر من 80 عاما، خلفت العديد من القتلى والجرحى من الطرفين.
وتوافدت قبائل محافظة شبوة وقبائل أبين إلى منطقة لخبر لقموش بحبان لحضور الحكم القبلي بين قبيلتي ال عديو وال عوض بن قمر لقموش، التي احتكم فيها ال عديو لإخوانهم ال عوض بن قمر، وتقديم محافظ شبوة السابق محمد صالح بن عديو، اثنين من أولاده بيد الشيخ ناصر لدحل القميشي، تحكيما لهم فيما تبقى من قتلى عندهم.
من جانبهم، حكم ال عوض بن قمر، على إخوانهم ال عديو، بالعفو والسماح ابتغاء وجه الله وتنفيذا لوصية الشيخ الراحل سالم بن عبدالله بن سالم، وتشريفا للشيخ محمد صالح بن عديو وإخوانه ال عديو جميعا.
وألقى محافظ شبوة السابق محمد بن عديو، كلمة عبر الاتصال المرئي، شكر فيها الحاضرين جميعا وأثنى على عفو إخوانهم ال عوض بن قمر، لهم، معتبرا ذلك الموقف من المواقف النبيلة التي تفتح علاقة اخوية صادقة بينهم وبين إخوانهم ال عديو، قائمة على الاحترام المتبادل والتقدير وحسن الجوار والتعاون على الخير والصلاح وإعادة لحمة القبيلة الواحدة والتعايش بسلم وسلام واحترام ووئام وعهد جديد من الاخاء الصافي.
وأكد بن عديو، أن هذه الخطوة الشجاعة تدل على أصالو آل عوض بن قمر، ونبل أخلاقهم وسمو نفوسهم ومعدنهم الاصيل في اتخاذ هذا القرار الشجاع الذي اغلق باب الصراع والاحتراب بعد صراع امتد قرابة 80 سنة.
وعبر ناشطون وشخصيات اجتماعية وقبلية في شبوة، عن فرحتهم بهذا الحدث الكبير والذي اعتبروه يوم تاريخيا بشبوة رافعين الراية البيضاء لآل عوض بن قمر على عفوهم لآل عديو، ومشيدين بدور المحافظ السابق بن عديو في تقديم أولاده لآل قمر ليحكموا عليهم بالقصاص أو فيما يرونه مناسبا.