أدان مجلس الأمن الدولي، التصعيد الأخير لميليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في مأرب وشبوة، والذي أدى إلى سقوط ضحايا وإلحاق أضرار بالممتلكات وتشريد العائلات، وكذا استهداف كبار مسؤولي الحكومة اليمنية في تعز، داعيا المليشيا الحوثية إلى الامتناع عن التحريض وإيلاء الأولوية للشعب اليمني.

وأعرب مجلس الأمن، في بيان له اليوم، عن دعمه القوي للجهود المبذولة لتأمين وقف شامل لإطلاق النار وإجراء محادثات سياسية يمنية ـ يمنية شاملة، تحت رعاية المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن بناءً على المرجعيات المتفق عليها وبما يتوافق مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مشددا على ضرورة المشاركة بشكل بناء في الجهود المبذولة لحل النزاع بالوسائل السلمية وحماية المدنيين بما يتماشى مع القانون الإنساني الدولي.

ورحب بالاتفاق الأخير بين الحكومة ومليشيات الحوثي في جنيف والذي نص على إطلاق سراح مئات المعتقلين لأسباب تتعلق بالنزاع، معربا عن تطلعهم إلى تنفيذ الاتفاقية خلال شهر رمضان واستمرار الحوار والتقدم في تدابير بناء الثقة للعمل نحو تسوية سياسية والتخفيف في نهاية المطاف من معاناة اليمنيين.

كما أعرب مجلس الأمن، عن دعمهم لجهود الأمم المتحدة الرامية لمنع التسرب الكارثي من ناقلة النفط صافر، داعيين المانحين بما في ذلك القطاع الخاص والمجتمع الدولي، إلى المساهمة بالمبلغ المتبقي البالغ 34 مليون دولار والمطلوب لتنفيذ عملية الإنقاذ الطارئة، مؤكدا أهمية تنفيذ المشروع في الوقت المناسب لمنع حدوث كارثة اقتصادية وبيئية وإنسانية في البحر الأحمر وما وراءه.