قال مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن، إن الوضع الحالي لشركة الخطوط اليمنية يعتبر ملفا آخر يضاف للصعوبات الاقتصادية، مضيفا أن الجهود الأخيرة للمبعوث تنصب نحو العمل بمسار منفصل لمعالجة هذه المشكلات ومحاولة وضع حلول المناسبة لها.

جاء ذلك خلال لقاء اليوم، في العاصمة المؤقتة عدن، جمع رئيس القسم السياسي لمكتب المبعوث الأممي روكسانا بازرجان، والفريق المرافق لها، بوزير النقل عبدالسلام حميد، لبحث الإجراءات التعسفية من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية والمتمثلة في تجميد أرصدة الخطوط الجوية اليمنية.

وجرى خلال اللقاء مناقشة منع مليشيا الحوثي دخول البضائع المستوردة من موانئ ومنافذ المناطق المحررة إلى الاسواق بمناطق سيطرتها ومنع الاستيراد من الموانئ المحررة وعدم فتح الطرق لتدفق الحركة التجارية بين المناطق اليمنية وتنقل المواطنين وما ينجم عن ذلك من مضاعفة المعاناة الإنساني والاقتصادية لليمنيين.

من جهته، أشار وزير النقل، إلى أن عدم فتح الطرق بين المناطق المحررة ومناطق سيطرة مليشيا الحوثي رغم التزام الحكومة بشروط الهدنة كاملة وفتح ميناء الحديدة وتسيير الرحلات الجوية لمطار صنعاء الدولي دليل على أن المليشيا الحوثية لن تستطيع العيش الا في ظل الصراعات والأزمات ولن ترغب في إحلال السلام والاستقرار.