استنكرت أسرة الصحفي أحمد ماهر، المختطف في سجون تشكيلات الانتقالي، عدم استجابة المجلس الرئاسي لطلبات محاكمة نجلها، وعبرت عن أسفها من الإهمال والتقصير واللامبالاة بالقضية.

وقالت أسرة الصحفي المختطف ماهر، في بيان لها، إن سبب عدم الاستجابة والاهتمام بالقضية كون نجلها صحفي معارض سياسي، وأشارت إلى أنه قد صدر بحق نجلها قرار من التفتيش القضائي وقطاع المحاكم بإجراء محاكمة استثنائية مستعجلة برغم الإضراب مثله مثل قضايا الرأي العام الموجودة في عدن حاليا لكن قوبل بالرفض واللامبالاة.

ولفتت أسرة الصحفي أحمد ماهر، إلى أن قضايا الرأي العام في المحاكم تسير بكل سلاسة إلا قضية نجلها لا يوجد أي اهتمام ومتابعة من الجهات القضائية المختصة والحكومة الشرعية ومجلس القضاء.

وجددت أسرة الصحفي أحمد ماهر، مطالبتها بإجراء محاكمة مستعجلة وعادلة أو نقله إلى خارج محافظة عدن حتى يتمكن من عمل جلسات لمحاكمة مستعجلة حسب القرار الصادر.

ودعت جميع منظمات المجتمع المدني والمنظمات الحقوقية الدولية والمحلية والعاملة في مجال حقوق الإنسان بالنظر والاهتمام بقضية نجلها ومتابعة الظلم الذي تعرض له من اختطافه إلى حد الآن وعدم محاكمته بعد مرور سنه وشهرين مع وجود قرار بعمل الجلسات لم يعمل به حتى الآن.