وجه رئيس الوزراء معين عبدالملك، الجهات المختصة بإجراء تحقيق عاجل حول ملابسات العملية الإرهابية الجبانة التي استهدفت رئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، وكشف ملابساتها وتتبع الجناة والقبض عليهم، وتعزيز اليقظة الأمنية والجهود لحماية الطرقات.

واطمأن رئيس الوزراء، في اتصال هاتفي، اليوم، على سلامة الفريق بن عزيز، عقب تعرضه لمحاولة اغتيال إرهابية آثمة استهدفت موكبه، وهو في طريق عودته الى مأرب.

واستمع معين، خلال الاتصال مع الفريق بن عزيز، إلى تقرير أولي حول ملابسات هذه العملية الإرهابية التي تم تنفيذها بسيارة مفخخة، حامدا الله على سلامة رئيس هيئة الأركان العامة من هذا العمل الإرهابي الغادر.

من جهته، أكد رئيس هيئة الأركان العامة، أنه بحالة جيدة ولم يمسه مكروه جراء هذه المحاولة الإرهابية الغادرة، والتي لن تثنيه عن مواصلة دوره في خدمة الوطن والدفاع عن النظام الجمهوري حتى استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

إلى ذلك، حذرت القوات المسلحة، في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية "سبأ"، مليشيا الحوثي الإرهابية، وحلفاءها التكفيريين وداعميها الإقليميين من مغبة العمليات الإجرامية المكشوفة، التي تؤكد رفض هذه المليشيات لنداءات ومساعي السلام التي يقودها، والإمعان في مفاقمة معاناة الشعب اليمني، وإراقة المزيد من الدماء.

وصرح مصدر مسؤول في وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الاركان العامة، بأن جماعة إرهابية استهدفت موكب رئيس هيئة الأركان العامة، قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز، بسيارة مفخخة، بينما كان في طريقه من منطقة العبر إلى مدينة مأرب، ما أسفر عن إصابة عدد من مرافقيه.

وأكد المصدر المسؤول في وزارة الدفاع، أن الهجوم الإرهابي الجبان، جاء في ظل تصعيد مستمر للمليشيات الحوثية، وخلاياها المتخادمة مع التنظيمات الإرهابية المدعومة جميعها من النظام الإيراني.

وأكدت القوات المسلحة، جهوزيتها العالية لردع أي تصعيد، واتخاذ الإجراءات اللازمة للرد المناسب، وملاحقة المجرمين بالتنسيق مع كافة الجهات المعنية، وتقديمهم للعدالة لينالوا الجزاء الرادع.

وأعرب المصدر المسؤول في وزارة الدفاع، عن تمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، وتأكيده على اليقظة العالية لمواجهة كافة التحديات الراهنة، والمحتملة.