توقعات أممية بتكاثر الجراد ووقوع عواصف في اليمن خلال مايو ويونيو وفاة وإصابة 378 شخصا في حوادث مرورية خلال أبريل المنصرم تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين
قالت الأمم المتحدة، إنه تم اختيار اليمن ضمن 15 دولة ستبدأ تطبيق الانتقال في العمل الإنساني من الحلول الطارئة إلى الحلول الدائمة خاصة للنازحين.
وأضاف نائب منسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن دييغو زوريلا، خلال لقائه اليوم مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي اللواء سلطان العرادة، أنه تم اختيار محافظة مأرب لبدء تطبيق هذه التجربة خلال العام المقبل نظراً للأهمية التي تحظى بها مأرب لدى المنسقية واستيعابها لأعداد كبيرة من النازحين في اليمن.
وثمّن المسؤول الأممي، التسهيلات الكبيرة التي تقدمها السلطة المحلية في محافظة مارب وتذليل كافة الصعوبات من أجل نجاح العمل الإنساني وعمل المنسقية بالمحافظة، مشيرا إلى استمرار الأمم المتحدة في عملها الإنساني باليمن والعمل على الاستجابة للخطط الإنسانية للعام القادم والاحتياجات الطارئة.
وناقش لقاء نائب رئيس المجلس الرئاسي العرادة، مع المسؤول الأممي والوفد المرافق له، تداعيات الأزمة الإنسانية باليمن التي خلفتها الحرب خلال تسع سنوات وصُنفت من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم، ودور الأمم المتحدة الإنساني من أجل المساعدة في التخفيف من حدة الوضع في ظل اتساع الفجوة بين الاحتياجات المتزايدة وتراجع التمويلات الإنسانية.
وشدد العرادة، على الحاجة لمضاعفة الجهود في ظل الانعكاسات السلبية للأزمة الاقتصادية التي تعانيها الحكومة والتصعيد المستمر لمليشيا الحوثي واستهدافها موانئ تصدير النفط والغاز، وتراجع التمويلات الإنسانية وتدخلات الشركاء، والتغيرات المناخية، وانعكاساتها السلبية على الوضع المعيشي باليمن وخصوصاً في محافظة مأرب التي تضم أكبر عدد من النازحين في الجمهورية واستمرار موجة النزوح.
وأكد حرص القيادة السياسية والسلطات المحلية على تعزيز شراكتها مع المنظمات الأممية وتقديم كافة التسهيلات لنجاح العمل الإنساني والتدخلات التي تساعد في التخفيف من معاناة المواطنين وتلبي جزء من الاحتياجات الإنسانية الأساسية الكبيرة والمتزايدة.