قال نائب رئيس الدائرة الإعلامية للتجمع اليمني للإصلاح عدنان العديني، إن "الجمهورية كانت مرجعية فبراير وغايتها في آن واحد".

وأضاف العديني، في منشور له على صفحته بمنصة إكس، "لولا الجمهورية ما كان ليتم خلق حركة بذلك العمق الشعبي والسعة الجغرافية في لحظة جمود السياسة في المركز وتصاعد الهويات القاتلة في الأطراف".

وتابع: "ولاحقا ستتحول تلك الحركة التي وسعت اليمن أرضا وإنسانا إلى حاجز متقدم لصد العدوان على الشعب ومواجهة مستمرة مع أعداء الجمهورية "الإمامة"، فجميع احتشادات فبراير قرينة بالجمهورية نضالا وطنيا في الساحات والجبهات معا، وبانسجام غير مسبوق بين السياسة والسلاح".

وأشار العديني، إلى أن البندقية وجدت "حين فُرضت" نفسها ولأول مرة خادمة للحرية ولا تعمل لصالح ممثل وحيد للنضال، منوها إلى أنه حال وإن انطوى على ثغرات لكنها قطعا ليست من النوع التي تخدش شرعية الوجود وضرورة الاستمرار، لاسيما مع استمرار وبقاء التهديد، مضيفاً: "فالتحية لها فعلا كان ومازال وسيبقى رديفا للجمهورية وحارسا لشعبها".