تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز
أفشلت الولايات المتحدة، مساء اليوم الثلاثاء، تبني مجلس الأمن الدولي في نيويورك مشروع قرار جزائري يطالب بوقف إطلاق النار الفوري في غزة لأسباب إنسانية.
وحصل المشروع الجزائري على تأييد 13 دولة وفيتو أميركي وامتناع المملكة المتحدة، ويحتاج أي مشروع قرار تسعة أصوات لتبنيه، شريطة ألا تستخدم أي من الدول دائمة العضوية حق النقض "الفيتو".
يشار إلى أن هذا الفيتو الرابع الذي تستخدمه الولايات المتحدة ضد مشاريع قرارات أو تعديلات على مشاريع قرارات تطالب بوقف إطلاق النار حول غزة خلال خمسة أشهر.
ووصف مندوب الجزائر في مجلس الأمن عمار بن جامع، إفشال واشنطن تبني مشروع القرار بشأن وقف إطلاق النار في غزة "بمثابة موافقة على التجويع كوسيلة حرب ضد الفلسطينيين"، فيما أكد مندوب الصين أنه "ضوء أخضر لاستمرار المجازر".
ومن أبرز ما جاء في المشروع الجزائري، نصه على أن مجلس الأمن "يطالب بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، يجب أن تحترمه جميع الأطراف"، ويرفض مشروع القرار "التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين".
كذلك، يدعو مشروع القرار الجزائري إلى وصول المساعدات الإنسانية "بشكل كامل وسريع وآمن ومن دون عوائق إلى قطاع غزة بأكمله، وفي جميع أنحائه"، ويطالب "بحماية المدنيين والأهداف المدنية، ويشجب في هذا الصدد جميع الهجمات على المدنيين والمنشآت المدنية، وأيضاً جميع أعمال العنف والأعمال العدائية ضد المدنيين، وجميع أعمال الإرهاب".
وقال السفير الروسي للأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن "درجة العنف في غزة مستمرة وتجاوزت أي نزاع عاشته البشرية بعد الحرب العالمية الثانية، وعدد الوفيات تجاوز 29 ألفاً"، موجهاً انتقادات قوية للولايات المتحدة والدول الغربية.
من جهته، عبر مندوب الصين للأمم المتحدة، تسانغ يونغ عن "إحباط بلاده العميق وعدم رضاها عن نتيجة التصويت"، ووصف المشاورات التي قادتها الجزائر حول مشروع بـ"البناءة"، وقال إن نتيجة التصويت واضحة، حيث "أيدت أغلب الدول المشروع، والولايات المتحدة هي التي أفشلته".