أفادت وزارة الصحة في غزة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 97 شهيداً و123 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية، وأعلنت، في بيان، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30,631 شهيداً و72,043 إصابة منذ 7 أكتوبر الماضي.

ومع تواصل الحرب على قطاع غزة في يومها الـ 151، عادت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجدداً لاستهداف المدنيين عند انتظار الحصول على المساعدات الغذائية، وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال المدنيين عند انتظارهم أو سعيهم للحصول على المساعدات، في ظل دعم أمريكي غير محدود لهذه الجرائم ضد الإنسانية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

إلى ذلك، قالت حركة حماس إنها ترفض بشدّة التقرير الصادر عن المسؤولة الأممية براميلا باتن حول الادعاء والمزاعم بارتكاب مقاتلي المقاومة الفلسطينية لحوادث "اغتصاب وعنف جنسي" خلال أحداث السابع من أكتوبر.

وأضافت الحركة في بيان أن التقرير "جاء بعد محاولات إسرائيلية فاشلة لإثبات تلك التهمة الباطلة، التي تأكّد أنها لا أساس لها من الصحة، سوى شيطنة المقاومة الفلسطينية، والتغطية على تقرير مقرّري الأمم المتحدة حول وجود أدلة قاطعة على حدوث انتهاكات مروّعة لحقوق الإنسان تعرضت لها نساء وفتيات فلسطينيات من قبل قوات الاحتلال الصهيوني".

وتابعت: "رغم ادّعاء باتن واتهاماتها الكاذبة والباطلة للمقاومين الفلسطينيين، فإنَّ تقريرها لم يوثّق أي شهادة لما تسمّيه ضحايا تلك الحالات، وإنما اعتمدت في تقريرها على مؤسسات إسرائيلية وجنود وشهود تمَّ اختيارهم من قبل سلطات الاحتلال، للدفع باتجاه محاولة إثبات هذه التهمة الباطلة، التي دحضتها كل التحقيقات والتقارير الدولية".