حذرت الحكومة، من سعي مليشيا الحوثي الإرهابية طمس وتغطية اثار جريمتها التي ارتكبتها بحق المدنيين في منطقة الحفرة بمدينة رداع محافظة البيضاء.

وقال بيان لوزارة الشؤون القانونية وحقوق الإنسان، إنه في إطار متابعة الوزارة لما يحدث على إثر الجريمة النكراء التي حدثت الأسبوع الماضي بهدم المنازل على رؤوس سكانها في مدينة رداع، فإن المليشيات الحوثية الإرهابية اختطفت الشاب ابراهيم اليريمي، وهو الناجي الوحيد من رجال الأسرة المنكوبة في تلك الجريمة البشعة.

وأضاف البيان، أنه تم "اختطاف إبراهيم الريمي، من وسط سوق مدينة رداع بالقوة وتم نقله الى منزل المدعو عبدالله إدريس، المعين من قِبل الميليشيات بمسمى محافظ لمحافظة البيضاء، وتم إجبار الشاب ابراهيم بالقوة على التوقيع بالموافقة على دفن أسرته بضحاياها التسعة الذين استشهدوا من جراء هدم المنازل على رؤوسهم ووعده ان يتم بناء منزل لمن تبقى من الاسرة في مدينة يريم في محافظة إب".

وجاء في البيان "إن الحكومة تحذر من سعي الحوثيين لإجبار أسر الضحايا على القبول بتعويضات مادية من أجل طمس وتغطية هذه الجريمة التي تعد جريمة من أعلى الجرائم ضد الإنسانية، وقد اتت في إطار عملية ممنهجة ومتسلسلة شملت تفجير أكثر من تسعمئة منزل و منشأة خاصة لنشر ثقافة الرعب والخوف وضمان اخضاع المواطنين واذلالهم للانصياع خلف أوامر ومنهج هذه المليشيات الإرهابية".

ودعت وزارة حقوق الإنسان، المجتمع الدولي، إلى الوقوف بحزم ضد ما تقوم به الميليشيات الحوثية والعمل مع الحكومة الشرعية من أجل التصدي لهذه الجماعة واعمالها الارهابية.