إجراء قرعة التصفيات التمهيدية لدوري أندية الدرجة الثالثة في مأرب واشنطن: موقفنا ثابت ولن يتغير تجاه وحدة اليمن وإنهاء الأزمة عجز أممي أمام إخفاء قحطان يثير الاستياء.. المليشيات تخاف من رجل التوافق الوطني الأول من نوعه في اليمن.. اختتام مهرجان عدن للغوص الحر حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 35456 شهيدا أمهات المختطفين: الإفراج عن أبنائنا الخطوة الأولى نحو السلام وزير الدفاع لمستشار أممي: بقاء الحوثي في مناطق مطلة على الملاحة البحرية تهديد للمنطقة قيادات الدولة تعزي القيادي الإصلاحي الهجري في وفاة والده إعلامية الإصلاح تدعو إلى التفاعل الواسع مع حملة "قحطان مفتاح السلام" رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده
قال مصدر خاص، إن هناك عملية نهب واسعة، للثروات المعدنية، في المناطق اليمنية الغير محررة، من قبل خبراء ومتخصصين وفنيين إيرانيين، وأن مليشيا الحوثي سلمتهم خرائط ودراسات هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية.
وأكد المصدر الخاص في وزارة النفط والمعادن بحكومة صنعاء الحوثية (غير معترف بها دوليا) في تصريح خاص لموقع "سهيل نت"، وجود فرق إيرانية تعمل منذ سنوات على استخراج المعادن في عدد من الجبال والمناطق اليمنية، وتهريبها إلى إيران.
وقال المصدر، فضل عدم ذكر اسمه حفاظا على حياته، إن الفرق الإيرانية المتخصصة تستخرج كميات كبيرة من الخامات المعدنية، ومنها "الذهب" الذي يستخرج بكميات اقتصادية من مواقع جبلية شرق صنعاء، مطالبا التحالف العربي والحكومة الشرعية والإعلام بالالتفات لهذه القضية الخطيرة.
وأكد المصدر لـ"سهيل نت"، أن هناك تعتيما شديدا على عمل هذه الفرق الإيرانية المتخصصة في استخراج ونهب الثروات المعدنية اليمنية، وأن مليشيا الحوثي أغلقت محاجر الرخام والكسارات، وحصرت العمل في هذا المجال على أتباعها لمزيد من التعتيم على عملية الاستكشاف والتنقيب في قطاع الثروات المعدنية.
وأغلقت مليشيا الحوثي الموالية لإيران، العام الماضي، محاجر الرخام والكسارات في مناطق سيطرتها بدعوى أنها "تعمل خارج القانون وتهدر ثروات البلد وتهدد الأمن البيئي والزراعي وصحة المجتمع بالكثير من الأمراض"، والسبب أن المستثمرين في هذا المجال لا ينتمون إلى جماعة الحوثي.
ولاحقا، عملت مليشيا الحوثي المتمردة شروطا تعجيزية للاستثمار في هذا القطاع الهام بدعوى "تنظيم العمل وتصحيح الاختلالات"، ومنها تقديم ضمانات مالية بملايين الدولارات إلى سلطات الحوثيين، مما أتاح لمليشيا الحوثي احتكار هذه الثروات المعدنية، وتقديمها كهدية إلى إيران.
وتعتبر اليمن من أغنى الدول في الثروات المعدنية، وتتعرض هذه الموارد المعدنية الهامة للهدر والعبث منذ عقود، ولم يستغل قطاع المناجم والتعدين، رغم أن هذه الموارد الطبيعية كانت كفيلة برفع نسبة الناتج المحلي للبلاد، وجلب المليارات من الدولارات سنويا لخزينة الدولة.
وتؤكد التقارير الجيولوجية المحلية والدولية أن اليمن زاخرة بالثروات المعدنية، وفيها العديد من خامات المعادن والصخور الصناعية، وبكميات كبيرة ونوعيات جيدة، بالإضافة إلى وفرة أنواع أحجار البناء والزينة وبمواصفات عالية.
وتتميز جيولوجية اليمن بتنوع تضاريسي عجيب، وتراكيب جيولوجية متنوعة وواعدة، وأدى هذا التنوع في التركيب الجيولوجي إلى تنوع في الثروات المعدنية، وتعتبر وفرتها من أهم العوامل المشجعة للاستثمارات التعدينية في البلد.