حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 36224 شهيدا بركلات الترجيح.. الوطن يفوز على سبأ ويتأهل لنصف نهائي بطولة مارب تحالف حقوقي: الحكم بسجن الصحفي ماهر انحراف خطير عن مسار العدالة البنك المركزي: ملتزمون بسياسات صارمة للحفاظ على سعر صرف العملة إيقاف التعامل مع عدد من البنوك ومهلة 60 يوما لإيداع الفئات النقدية القديمة تحذيرات من تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب انتشار الكوليرا استشهاد طفل بلغم حوثي في الحديدة الانتقالي يستخدم القضاء أداة للانتقام السياسي وملاحقة المعارضين غرق سفينة تجارية هندية قبالة سواحل سقطرى نحو 1237 عقارا.. تحذير رسمي من تبعات مصادرة مليشيات الحوثي للممتلكات الخاصة
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، مارتن غريفيث، إن "اليمن على مفترق طرق حرج، إما أن يتحرك الطرفان نحو خفض التصعيد واستئناف العملية السياسية أو نحو المزيد من العنف والمعاناة التي ستجعل الطريق إلى طاولة المفاوضات أكثر صعوبة".
وقدم غريفيث، مساء اليوم، إحاطة إلى مجلس الأمن الدولي، حول اجتماع تشاوري عقد مؤخرا مع شخصيات عامة وسياسية يمنية، أعربت عن وجهة نظر مشتركة مفادها أن السلام الدائم لا يمكن أن ينبثق إلا من تسوية سياسية تفاوضية، حد قوله.
وأشار إلى خطط لعقد اجتماعات مماثلة مع مجموعات يمنية متنوعة للدفع نحو استئناف عملية سلام تشمل الجميع، مؤكدا تلقيه ردودا إيجابية أولية من الأطراف للانخراط في مناقشات حول آلية عامة، خاضعة للمساءلة، للخفض من التصعيد على مستوى البلاد، وشدد على ضرورة أن تتم ترجمة هذه الردود إلى التزامات ملموسة على أرض الواقع.
وأطلع المبعوث الأممي، مجلس الأمن على بعض التقدم في تدابير بناء الثقة، لكنه حذر من أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به لتخفيف معاناة اليمنيين بما يتضمن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى الذي تم التوصل إليه حديثا، وفتح طرق في تعز والحديدة ومأرب، ودفع رواتب القطاع العام، وفتح مطار صنعاء.
مضيفا: "منذ بدء التصعيد في يناير/كانون الثاني، دعوت علنا إلى الوقف الفوري وغير المشروط للتصعيد العسكري، من الضروري أن يوافق الطرفان على المشاركة في آلية علنية وخاضعة للمساءلة لخفض التصعيد على مستوى البلاد".
وقال غريفيث، إن "التصعيد العسكري الأكثر إثارة للقلق تركز في الجوف، وقد نزحت آلاف العائلات بسبب القتال الأخير وهي بحاجة ماسة إلى المأوى والمساعدة".
مضيفا: "سافرت إلى مأرب للتأكيد على ضرورة وقف القتال، حيث التقيت السلطات المحلية وممثلين عن القبائل والمجتمع المدني وبعض النازحين، وسمعت من الناس في مأرب مطالبات قوية بالسلام، ولكن ليس السلام الذي تمليه الهيمنة العسكرية".