إجراء قرعة التصفيات التمهيدية لدوري أندية الدرجة الثالثة في مأرب واشنطن: موقفنا ثابت ولن يتغير تجاه وحدة اليمن وإنهاء الأزمة عجز أممي أمام إخفاء قحطان يثير الاستياء.. المليشيات تخاف من رجل التوافق الوطني الأول من نوعه في اليمن.. اختتام مهرجان عدن للغوص الحر حصيلة العدوان الصهيوني على غزة ترتفع إلى 35456 شهيدا أمهات المختطفين: الإفراج عن أبنائنا الخطوة الأولى نحو السلام وزير الدفاع لمستشار أممي: بقاء الحوثي في مناطق مطلة على الملاحة البحرية تهديد للمنطقة قيادات الدولة تعزي القيادي الإصلاحي الهجري في وفاة والده إعلامية الإصلاح تدعو إلى التفاعل الواسع مع حملة "قحطان مفتاح السلام" رئيس الهيئة العليا للإصلاح يعزي الهجري في وفاة والده
طالب عضو مجلس النواب، رئيس المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح في العاصمة المؤقتة عدن، إنصاف علي مايو، النيابة العامة بالكشف عن سير ونتائج التحقيق وهوية المتهمين في قضية اغتيال الشهيد المهندس الشيخ صالح حليس.
وتأتي مطالبة الإصلاح بكشف من يقف وراء اغتيال المهندس حليس، تزامنا مع مرور الذكرى الرابعة على اغتياله برصاص مسلحين أثناء خروجه من مسجد الرضا بمديرية المنصورة في 15 اغسطس عام 2016.
وأوضح مايو أنه لم يعد مقبولا عرقلة اجراءات التقاضي في ملف الاغتيالات التي شهدتها مدينة عدن، وراح ضحيتها المئات من الكوادر والشخصيات السياسية والاجتماعية والدينية وفي مقدمتهم المهندس الشيخ صالح حليس.
مضيفا "نريد تحقيقا شفافا وعادلا يكشف المتهمين في اغتيال الشيخ صالح حليس وكل عمليات الاغتيال الاخرى والجهات التي حرضت ومولت".
وقال رئيس إصلاح عدن "ونحن نمر على الذكرى الرابعة لاغتيال المهندس الشيخ صالح حليس نطالب النيابة العامة بالكشف عن المتهمين والجهات التي وقفت خلف اغتياله ونطالب بتحريك ملف التقاضي أمام القضاء".
مشيرا الى أن مرور أربع سنوات دون تحقيق حقيقي يعد وصمة عار في جبين مؤسسة القضاء وسلطات الضبط القضائي.
وأضاف مايو "لقد كان هدف مسلسل الاغتيالات الرهيب الذي عصف بمدينة عدن هو إفراغها من رموزها المؤثرين، الذي كان أحد عمالقتها المهندس الشيخ صالح حليس بوصفه رجل سياسة وفكر وتنوير.
مستعرضا مناقبه بوصفه رجل سياسي ومناضل عنيد من طراز السهل الممتنع الذي لا يكثر من الحديث في مصطلحات السياسة بقدر ما يقدمها نموذجا وممارسة عملية عبر علاقاته الواسعة وانفتاحه على كل ألوان الطيف وتقديمه للصالح العام.
ولفت الى أن الشهيد صالح حليس ورفاقه الاوائل شكلوا باكورة العمل الإصلاحي في مدينة عدن بعد اعلان التعددية السياسية بعد تحقيق الوحدة اليمنية، وترأس اول مكتب تنفيذي لفرع الاصلاح بعدن في عام 90.
منوها إلى قيادة الشهيد حليس لحزب الإصلاح في عدن خلال مرحلة هامة من تاريخ اليمن بعد تحقيق الوحدة اليمنية، إضافة إلى خوضه انتخابات برلمان 1997 أمام مرشح المؤتمر الفنان محمد مرشد ناجي وتقبل نتائجها بكل روح مسؤولة ومحبة لمدينة عدن واهلها ليعود بعدها الى صفوف النضال الوطني وخدمة ابناء مدينته.
وترحم رئيس إصلاح عدن، إنصاف مايو، على أرواح كل ضحايا الاغتيالات في عدن، مؤكدا أن الانتصار الحقيقي لهم يكون بضبط قتلتهم وتقديمهم للقضاء حتى ينالوا جزاءهم العادل.