دعا مكتب منظمة أطباء بلا حدود في اليمن، إلى حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني الذي ينص على ذلك.

جاء ذلك في أعقاب قصف من مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، أمس، مستشفى الأمل لعلاج مرضى السرطان في مدينة تعز، ما أدى إلى إصابة عاملين بالمستشفى.

وأشار منسق مشروع منظمة أطباء بلا حدود لمدينة تعز، كريج كنزي، في منشور على الحساب الرسمي لمكتب المنظمة في اليمن على تويتر، إلى الإصابات والأضرار الناجمة عن القصف الذي تعرض له مستشفى الأمل، وما تعرضت له مستشفيات الجمهوري واليمني السويدي، في وقت سابق، من قصف وأضرار.

إلى ذلك، طالبت منظمة سام للحقوق والحريات، المجتمع الدولي بمحاسبة مليشيا الحوثي لاستهدافها مستشفيات الأمل لعلاج الأورام السرطانية، ومستشفى الثورة العام، وقصف محيط مستشفى الجمهوري في مدينة تعز.

وقالت المنظمة، في بيان، اليوم الأحد، إن استهداف مليشيا الحوثي المستشفيات والمرافق الطبية في مدينة تعز، أمس، عن عمد "انتهاك يرقى إلى جرائم الحرب".

ولفتت منظمة سام إلى إصابة اثنين من العاملين في مستشفى الأمل لعلاج الأورام السرطانية في تعز، برصاص مضادات الطيران، إضافة الى أضرار في المبنى، وكذا إصابة مدنيين اثنين بغرفة عمليات مستشفى الثورة العام في المدينة، برصاص مضادات الطيران، كما سقطت عدة قذائف مدفعية في محيط المستشفى الجمهوري وأُصيب مدني بجروح.

يذكر أن مستشفى الأمل لعلاج مرضى السرطان في تعز، قد اضطر، في وقت سابق، للانتقال إلى مبنى آخر بالمدينة، وإعادة تجهيز وتأهيل معداته الطبية، بعد تعرض مبناه السابق لقصف حوثي دمر محتوياته وأجهزته، في أعقاب الحرب التي شنتها مليشيا الحوثي بعد انقلابها بدعم إيران على الدولة اليمنية ومؤسساتها.

وتواصل مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، استهداف المستشفيات والطواقم الصحية والإسعافية بعدة محافظات يمنية.

واستهدفت مليشيا الحوثي الانقلابية التابعة لإيران، في أوقات سابقة، مستشفيي الثورة والجمهوري في تعز، ومستشفيي الجفرة والميداني في مارب، ومستشفى 22 مايو في الحديدة، والعديد من المستشفيات والمراكز الطبية في عدة محافظات.