آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

ومطالب بردع تهديدات أمن الملاحة والطاقة العالمي..
إدانات للهجوم الإرهابي على ناقلة نفط قبالة ميناء جدة في السعودية

الثلاثاء 15 ديسمبر-كانون الأول 2020 الساعة 11 صباحاً / سهيل نت

أدانت اليمن ومصر والكويت والبحرين والإمارات والأردن وباكستان، ومجلس التعاون الخليجي، والبرلمان العربي ومنظمة التعاون الإسلامي، الهجوم الإرهابي على ناقلة نفط قبالة ميناء جدة السعودي في البحر الأحمر.

إذ عبرت وزارة النفط والمعادن اليمنية، عن إدانتها لكافة الأعمال الإرهابية التي تستهدف السعودية ومنشآتها النفطية، التي كان أخرها استهداف سفينة نفطية في ميناء جدة، أمس الإثنين، بقارب مفخخ.

وأكدت الوزارة في بيان لها، أن هذا العمل الإرهابي لا يستهدف السعودية فحسب، بل يستهدف أمن واستقرار المنطقة بشكل عام، ومنها اليمن وطرق الملاحة الدولية، ومصادر الطاقة العالمية.

مجددة التأكيد على الموقف الثابت لليمن المتمثل في دعم المملكة فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وسيادتها وصون أمنها واستقرارها.

ودعت وزارة النفط المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في إدانة من يقف وراء ذلك، والتصدي بوضوح لهذه الأعمال الهمجية التي تمس عصب الاقتصاد العالمي وتلقي بالسنة نيرانها على المجتمعات الآمنة في كل مكان.

إلى ذلك، أعربت دولة الكويت عن إدانتها لاستهداف ناقلة نفط في ميناء جدة بواسطة زورق مفخخ، أسفر عن أضرار مادية بالسفينة.

وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان لها: إن "استمرار هذه الأعمال الإرهابية وما تنطوي عليه من تداعيات خطيرة التي تستهدف أمن المملكة واستقرار المنطقة وحرية الملاحة وإمدادات الطاقة العالمية تمثل انتهاكاً صارخاً للقوانين والمواثيق الدولية، الأمر الذي يستوجب معه تحرك جدي للمجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن لوضع حد لهذه الأعمال".

وأكدت وقوف الكويت إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.

كما أعربت جمهورية مصر العربية عن إدانتها لاستهداف ناقلة نفط بميناء جدة، وذلك عبر زورق مُفخخ، مما أسفر عن إلحاق أضرار بالسفينة.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان لها، أن مصر شددت على استنكارها التام ورفضها لأي أعمال إرهابية تخريبية تستهدف المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية بالمملكة العربية السعودية، لما تُمثله من تهديد لأمن واستقرار المملكة وأمن وحرية الملاحة والتجارة الدولية.

وأكدت مصر مُجددًا على موقفها الثابت المُتمثل في دعم المملكة فيما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وسيادتها وصون أمنها واستقرارها، وفي مساعيها الرامية لمواجهة جميع صور الإرهاب وداعميه.

كما أدانت الأردن استهدف ناقلة نفط في ميناء جدة، بواسطة زورق مفخخ مما ألحق أضراراً مادية بالسفينة.

وأكد الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير ضيف الله الفايز، إدانة الأردن لهذا العمل الإرهابي الجبان، واستهداف المنشآت الحيوية للمملكة العربية السعودية، وتهديد حرية الملاحة البحرية وأمن واستقرار المنطقة.

وأكد وقوف بلاده إلى جانب المملكة ووقوفها معها في وجه كل ما يهدد أمنها وأمن شعبها، وفي كل ما تتخذه من خطوات للدفاع عن أمنها واستقرارها، مشدداً أن أمن البلدين واحد لا يتجزأ، وأي تهديد لأمن المملكة مرفوض ومدان ويُعد تهديداً لأمن المنطقة بأكملها.

وفي السياق، أدانت الإمارات بشدة الهجوم الإرهابي الذي استهدف سفينة مخصصة لنقل الوقود في مدينة جدة بالسعودية، من خلال زورق مفخخ.

وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، أن دولة الإمارات تعد هذا الاعتداء دليلا جديدا على سعي الجماعات الإرهابية إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.

وجددت تضامنها الكامل مع المملكة إزاء هذه الهجمات الإرهابية التخريبية، والوقوف معها في صف واحد ضد كل تهديد يطال أمنها وأمن الملاحة والتجارة العالمية.

من جهتها، أدانت وزارة خارجية مملكة البحرين بشدة، استهداف سفينة مخصصة لنقل الوقود بقارب مُفخخ في محافظة جدة.

وأكدت الخارجية البحرينية، أن هذا العمل العدواني الإرهابي يشكل تهديداً خطيراً للمنشآت الحيوية في المملكة والمنطقة أجمع، ويمس أمن وسلامة حركة الملاحة البحرية.

وأعربت عن موقف البحرين الداعم للسعودية والمتضامن معها في كل ما تتخذه من خطوات لضمان أمنها واستقرارها، مشددةً على ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي لإجراءات رادعة لهذه التنظيمات الإرهابية التي تشكل مصدراً رئيساً للتوتر في المنطقة والعالم، والتصدي لكل من يدعمها أو يمولها.

إلى ذلك، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، الدكتور نايف الحجرف، الهجوم الإرهابي الذي وقع، أمس الإثنين، على سفينة نقل وقود في محافظة جدة في السعودية.

وأكد الحجرف، على مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه رفضه القاطع للإرهاب والتطرف، ونبذه لكافة أشكاله وصوره، ورفضه لدوافعه ومبرراته، أيا كان مصدره، والعمل على تجفيف مصادر تمويله.

كما أكد أمين عام التعاون الخليجي، على وقوف مجلس التعاون مع السعودية ودعمه لكافة الإجراءات التي تتخذها لحماية أمنها ومصالحها واستقراراها.

كما أدان رئيس البرلمان العربي عادل العسومي، الاعتداء الإرهابي الجبان بقارب مُفخخ على ناقلة نفط بميناء جدة، مؤكدًا أن المساس بأمن المملكة هو تهديد للأمن القومي العربي.

وقال العسومي، في بيان له، إن هذا الاعتداء الإرهابي الذي يأتي بعد فترة وجيزة من اعتداءات إرهابية أخرى جبانة ضد المنشآت النفطية والحيوية بالمملكة، يشكل خطراً جسيماً ليس فقط على أمن المملكة، وإنما على أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم أجمع، فضلاً عن تهديده المباشر لأمن وحرية الملاحة والتجارة الدولية.

وطالب المجتمع الدولي بالوقوف صفاً واحداً في مواجهة هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف نشر الفوضى والدمار والتخريب، واتخاذ إجراءات رادعة ضد مرتكبيها ومموليها وداعميها، سواء كانوا أفراداً أو دول أو جماعات إرهابية وميليشيات مسلحة.

وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تضامن ووقوف البرلمان التام مع المملكة ضد كل تهديد يطال أمنها، ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها، وتأمين منشآتها الحيوية، وحفظ أمنها وسلامة المواطنين والمقيمين على أراضيها.

من جانبه، أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات الهجوم الإرهابي الجبان بقارب مفخخ على سفينة مخصصة لنقل الوقود كانت راسية في محافظة جدة.

وشدد العثيمين، على أن هذه الأعمال الإرهابية التخريبية والإجرامية ضد المنشآت الحيوية، لا تستهدف المملكة فقط بل تطال أمن واستقرار إمدادات الطاقة في العالم، كما أنها تهدد حركة الملاحة البحرية وحرية التجارة العالمية، فضلا عن تهديد السواحل والمياه الإقليمية بالتعرض للكوارث البيئية.

وأيد أمين عام التعاون الإسلامي، ما جاء في بيان وزارة الطاقة السعودية والدعوة إلى اتخاذ إجراءات عملية رادعة ضد جميع الجهات الإرهابية التي تنفذ وتدعم هذه الأعمال التخريبية.