جددت المملكة العربية السعودية دعمها للجهود الدبلوماسية للتوصل لحل سياسي شامل في اليمن وفق المرجعيات الثلاث.

وأكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، في تغريدة له على صفحته بتويتر، أن المملكة تجدد دعمها للشرعية اليمنية سياسياً وعسكرياً في مواجهة المليشيات الحوثية المدعومة من إيران في كل الجبهات وبكل حزم.

وقال إن المملكة تفخر بكونها الداعم الأول لليمن من خلال المساعدات الإنسانية وغيرها، وإنها ستواصل العمل مع حلفائها من أجل تخفيف الوضع الإنساني، وتنفيذ تسوية سياسية مستدامة.

وأضاف الأمير خالد بن سلمان: "حتى قبل أن تنقلب مليشيا الحوثي الإرهابية بدعم من إيران على الحكومة اليمنية في عام 2014 ، لم تدخر المملكة أي جهد في إيجاد حل سياسي مستدام للحرب، بما في ذلك مبادرة مجلس التعاون الخليجي ومحادثات الكويت والعديد من محادثات السلام الأخرى التي توسطت فيها الأمم المتحدة".

ورحب بتعيين تيموثي ليندركينغ مبعوثا أمريكيا خاصا لليمن، متطلعا إلى مواصلة العمل مع الولايات المتحدة، لتخفيف الوضع الإنساني وإيجاد حل لأزمة اليمن، وضمان السلام والاستقرار.

كما رحب الأمير خالد بن سلمان، بالالتزام المعلن من الرئيس بايدن، بالعمل مع الأصدقاء والحلفاء لحل النزاعات، والتعامل مع الهجمات من إيران ووكلائها في المنطقة، كما تم لأكثر من 7 عقود، معبرا عن التطلع إلى العمل مع الولايات المتحدة لمواجهة هذه التحديات.