رحبت الحكومة بما ورد في خطاب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن، من تأكيد على أهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية.

وفي بيان للخارجية، اعتبرت الحكومة، تعيين الرئيس الأمريكي لـ "تيم ليندر كينغ" مبعوثا خاصا إلى اليمن، خطوة أخرى مهمة تتخذها الولايات المتحدة ضمن مساعيها الداعمة والمساندة للحكومة والشعب اليمني، لإنهاء الحرب التي أشعلتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران.

وجددت الحكومة التزامها التام بالعمل مع تحالف دعم الشرعية وأعضاء المجتمع الدولي للتوصل إلى حل سياسي يجلب السلام الشامل والمستدام في اليمن يستند على المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

إلى ذلك، أجرى وزير الخارجية وشؤون المغتربين أحمد بن مبارك، اتصالا بالمبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى اليمن تيم ليندر كينغ، مهنئاً إياه بتوليه هذا المنصب، ومرحباً بالدور المناط به للمساهمة في تعزيز جهود السلام في اليمن.

وأشار بن مبارك، إلى أن هذه الخطوة تؤكد على استمرار مواقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعمة والمساندة للحكومة اليمنية وللشعب اليمني لإنهاء الحرب التي أشعلتها المليشيا الحوثية التابعة لإيران.

كما رحب وزير الخارجية، بما ورد في خطاب الرئيس بايدن، فيما يتعلق بأهمية دعم الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة اليمنية، مؤكداً التزام الحكومة اليمنية بدعم جهود السلام في اليمن.

معبرا عن تطلع الحكومة إلى العمل وبشكل وثيق مع المبعوث ليندر كينغ، في سبيل تحقيق السلام الشامل والمستدام بالاستناد على المرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني الشامل، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وعلى وجه الخصوص القرار 2216.

من جهته، عبر المبعوث الأمريكي إلى اليمن ليندر كينغ، عن شكره وتقديره لترحيب الحكومة اليمنية، مؤكداً على موقف الولايات المتحدة الأمريكية الداعم للسلام وإنهاء الحرب والتخفيف من المعاناة الإنسانية في اليمن.