أكدت دولة الكويت، أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، مجددة دعمها للمبادرة السعودية لإيجاد حل سلمي في اليمن.

وأكد وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، في كلمة له، اليوم، خلال ترؤسه الدورة العادية الـ156 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، على الحل السياسي لمعالجة الأزمة اليمنية، المستند على المرجعيات الثلاث، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا سيما القرار 2216، ودعم جهود المبعوث الخاص الجديد للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ.

وأشار إلى ما يعانيه الشعب اليمني من مآسي وتدهور حاد للحالة الإنسانية والصحية، نتيجة استمرار الأزمة المأساوية منذ 7 سنوات، لافتا إلى التداعيات الخطيرة لتفشي الأوبئة وجائحة كورونا.

وعبر وزير الخارجية الكويتي، عن القلق البالغ إزاء التصعيد العسكري الذي تشهده الآن بعض المدن اليمنية، وأدان كافة الاعتداءات والهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة المفخخة التي تطلقها المليشيا الحوثية على الأراضي السعودية.

مؤكدا وقوف دولة الكويت، إلى جانب السعودية في كافة الإجراءات التي تتخذها للحفاظ على أمنها واستقرارها وسيادتها، باعتبار أمن المملكة جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي.