قال رئيس الوزراء معين عبدالملك، إن "الحكومة تبذل جهوداً استثنائية لتعزيز مسارات التعافي في اليمن خصوصاً بعد اتفاق الرياض، وتمت الكثير من الإصلاحات، لكن ثمة تحديات استجدت".

وأشار معين عبدالملك، في كلمته لدى حضوره في الرياض، تدشين تقرير تقييم آثار النزاع في اليمن، إلى أزمة أوكرانيا وروسيا، وتأثير ذلك على واردات القمح في اليمن، وارتفاع أسعار المشتقات النفطية التي تؤثر على المواصلات في جميع أنحاء البلاد.

وأضاف رئيس الوزراء، "هذا يضاعف من حجم أعباء الحكومة، كل ما أنجز خلال الفترة الماضية يتعرض للكثير من الضغوط".

وقال إن البنك المركزي بذل جهدا كبيرا، واستعاد الريال نحو 30 في المئة من قيمته، لكن ثمة تبعات بسبب ما يحدث عالمياً من تضخم وزيادة في أسعار السلع والنقل، مضيفا أن ضعف البنية التحتية وعدم وجود صيانة لها أو استثمارات يضاعف من التحديات.

وفي رده على سؤال صحيفة "الشرق الأوسط" حول الوديعة المنتظرة، وما إذا كانت ستصل قبل شهر رمضان المبارك، أجاب رئيس الوزراء بقوله: "نتمنى أن يتم ذلك، لأنها "الوديعة" ستعزز من قدرات البنك المركزي على تأمين واردات السلع الأساسية، المهم بالنسبة لنا هو العقود المؤكدة للسلع الأساسية، الأمن الغذائي هو ما يشغل معظم الدول".

وأضاف: "إشكاليتنا في اليمن مضاعفة عن الدول التي تستطيع تلبية هذا الاحتياج، في اليمن سنكون محتاجين بشكل كبير لموضوع الوديعة التي ستساعد في تعزيز الأمن الغذائي".

وتابع رئيس الوزراء: "هنالك وعود من الأشقاء، وهناك الكثير من النقاشات حول ذلك، وما هي الإصلاحات المطلوبة، والكثير منها تحقق، ونأمل في الوقت القريب دعم اليمن لتعزيز جهود الحكومة والبنك المركزي ومختلف مؤسسات الدولة لاستعادة مسار التعافي".