العليمي: إجراءات البنك المركزي مهمة لوقف عبث مليشيا الحوثي وإنقاذ الاقتصاد الوطني حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 36224 شهيدا بركلات الترجيح.. الوطن يفوز على سبأ ويتأهل لنصف نهائي بطولة مارب تحالف حقوقي: الحكم بسجن الصحفي ماهر انحراف خطير عن مسار العدالة البنك المركزي: ملتزمون بسياسات صارمة للحفاظ على سعر صرف العملة إيقاف التعامل مع عدد من البنوك ومهلة 60 يوما لإيداع الفئات النقدية القديمة تحذيرات من تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب انتشار الكوليرا استشهاد طفل بلغم حوثي في الحديدة الانتقالي يستخدم القضاء أداة للانتقام السياسي وملاحقة المعارضين غرق سفينة تجارية هندية قبالة سواحل سقطرى
نظمت دائرة النقابات والمنظمات في المكتب التنفيذي للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة تعز، اليوم الثلاثاء، ندوة عن دور الحركة النقابية في الثورات اليمنية، بمناسبة ذكرى ثورتي 26 سبتمبر و14 أكتوبر المجيدتين.
وتناولت الندوة ثلاث أوراق رئيسية تمحورت حول العمل النقابي في الثورات اليمنية، والحقوق والحريات النقابية، وإسهامات منظمات المجتمع المدني في التنمية.
واستعرض مستشار وزير التربية نقيب المعلمين اليمنيين في تعز عبدالعزيز المقطري، في ورقته، البدايات الأولى لنشأة النقابات العمالية في عدن إبان الاحتلال البريطاني، ودورها الوطني سواء المتعلق بحقوق منتسبيها أو فيما يتعلق بالشأن العام.
وأكد المقطري، أن تشكيل النقابات جزء من نضال الحركة الوطنية، وكانت الأحزاب هي وراء تكوين النقابات الأمر الذي عكس توجهها على عمل النقابات المهني والسياسي.
وذكر أن تعز بعد الثورة كانت تعج بها النقابات، وكان هناك حراك وزخم سياسي ينشط على مختلف الأصعدة في الوقت الذي انتشرت فيه المراكز الثقافية المنتمية لبعض الدول العربية والأجنبية والتي شكلت بيئة خصبة للمثقفين والسياسيين.
من جهته، استعرض عضو الهيئة الإدارية لنقابة أعضاء هيئة التدريس في جامعة تعز الدكتور عبدالوهاب العوج، الحقوق والحريات النقابية في التشريع اليمني.
وذكر أن المشرع اليمني لم يصدر قانونا خاصا بالنقابات وإنما هناك مواد قانونية مشتتة في عدد من القوانين ومنها قانون العمل وفي مجملها لم تكفل حقوق وحريات العمل النقابي بل تقيده وتضيق الخناق عليه وعلى وجه الخصوص منع إنشاء نقابات في القطاع الخاص وهو الأساس في إنشاء النقابات.
كما تطرق إلى التداخل بين العمل النقابي والسياسي وانعكاساته السلبية على أداء العمل النقابي، وأرجع تخلف دور النقابات في الدفاع عن حقوق منتسبيها إلى تخلف وغياب التشريع.
وفي الورقة الثالثة، تناولت فيها عضو الدائرة السياسية في إصلاح تعز سارة قاسم هيثم، دور منظمات المجتمع المدني في التنمية الشاملة باعتبارها شريكا أساسيا في مثلث التنمية، مشيرة إلى مفهوم وأهداف التنمية ووسائل تفعيل دور منظمات المجتمع المدني.
تخلل الندوة عدد من المشاركات والمداخلات التي خلصت في مجملها إلى ضرورة إعادة تقييم أداء النقابات والمنظمات ورفع مستوى الوعي القانوني وتفعيل دور النقابات والمنظمات لتحقيق المهام المنوطة بها، وكذا التشبيك فيما بين المنظمات وإعادة النظر في التشريعات المنظمة لها بما يحقق الشراكة المجتمعية.
من جهة أخرى، أقام القطاع الجامعي بالدائرة الطلابية في التجمع اليمني للإصلاح في محافظة تعز، اليوم الثلاثاء، أمسية شعرية احتفاءً بأعياد الثورة اليمنية، وللتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وخلال الأمسية ألقيت عدة قصائد شعرية عن ثورتي 26 سبتمبر وثورة 14 أكتوبر المجيدتين، بالإضافة إلى قصائد تضامنية مع الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من قصف وهجوم همجي من قبل الاحتلال الغاشم.
وتزامنت الأمسية الشعرية مع اختتام المعرض التشكيلي، الذي أقامه القطاع الجامعي بإصلاح تعز لأعياد الثورة اليمنية والقضية الفلسطينية، واستمر ليومين متتاليين.
شارك بالأمسية، الشاعر أحمد الجبري، والشاعر سعيد العسالي، والشاعر أحمد أبو النصر، والشاعر مختار المريري، والشاعرة بشرى الهمداني، وسط حضور شبابي وطلابي كبير.