العليمي: إجراءات البنك المركزي مهمة لوقف عبث مليشيا الحوثي وإنقاذ الاقتصاد الوطني حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 36224 شهيدا بركلات الترجيح.. الوطن يفوز على سبأ ويتأهل لنصف نهائي بطولة مارب تحالف حقوقي: الحكم بسجن الصحفي ماهر انحراف خطير عن مسار العدالة البنك المركزي: ملتزمون بسياسات صارمة للحفاظ على سعر صرف العملة إيقاف التعامل مع عدد من البنوك ومهلة 60 يوما لإيداع الفئات النقدية القديمة تحذيرات من تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب انتشار الكوليرا استشهاد طفل بلغم حوثي في الحديدة الانتقالي يستخدم القضاء أداة للانتقام السياسي وملاحقة المعارضين غرق سفينة تجارية هندية قبالة سواحل سقطرى
أكد التجمع اليمني للإصلاح في وادي حضرموت، رفض الملشنة بكافة صورها، سواء جاءت بثوب مليشيا الحوثي أو قميص أي جهة أخرى تمارس عملها خارج مؤسسات الدولة الشرعية.
جاء ذلك خلال مشاركة قيادة المكتب التنفيذي للإصلاح بوادي حضرموت، في اللقاء الذي جمع قيادات الأحزاب والمكونات السياسية في مديريات الوادي، بسفير تركيا لدى بلادنا مصطفى بولات، والوفد المرافق له، في مدينة سيئون.
وخلال اللقاء، رحبت قيادة إصلاح وادي حضرموت، بزيارة السفير التركي لمحافظة حضرموت، معبرة عن التطلع إلى أن تثمر الزيارة لصالح دعم المحافظات المحررة والشرعية وجهود استعادة الدولة.
كما عبرت عن تطلعها للدور الإنساني والتنموي لتركيا، ودعم اليمن والحكومة الشرعية، منوهة بدور بالدور الإنساني والتنموي لدول مجلس التعاون، مؤكدة عمق العلاقات معها وفي مقدمتها السعودية.
ونوهت قيادة إصلاح وادي حضرموت، بانسجام الموقف الحضرمي مع الحكم الاتحادي ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الذي أجمع وتوافق عليه اليمنيون.
وتطرقت إلى ما تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ انقلابها على الدولة والشعب اليمني، وحربها الهمجية، وما ترتكبه من جرائم وانتهاكات مستمرة، إضافة إلى خطورة على المصالح الدولية وأمن البحر الاحمر وانعكاسات ذلك على اليمن، مؤكدة أن ذلك يستدعي دعم مؤسسات الدولة الشرعية لمواجهتها، لافتة إلى التشابه في الفكر الارهابي الذي تحمله مليشيا الحوثي، ونظيرتها جماعة بي كاكا التركية.
وتطرق اللقاء إلى ممارسات المليشيا الحوثي الممنهجة في طمس الهوية الوطنية ونشر الفكر السلالي الذي أسقطه اليمنيون في ثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيد، ولفت إلى حرب المليشيا الحوثية التي خلقت أوضاعاً اقتصادية ومعيشية صعبة أثقلت كاهل المواطن اليمني.