حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 36224 شهيدا بركلات الترجيح.. الوطن يفوز على سبأ ويتأهل لنصف نهائي بطولة مارب تحالف حقوقي: الحكم بسجن الصحفي ماهر انحراف خطير عن مسار العدالة البنك المركزي: ملتزمون بسياسات صارمة للحفاظ على سعر صرف العملة إيقاف التعامل مع عدد من البنوك ومهلة 60 يوما لإيداع الفئات النقدية القديمة تحذيرات من تفاقم انعدام الأمن الغذائي بسبب انتشار الكوليرا استشهاد طفل بلغم حوثي في الحديدة الانتقالي يستخدم القضاء أداة للانتقام السياسي وملاحقة المعارضين غرق سفينة تجارية هندية قبالة سواحل سقطرى نحو 1237 عقارا.. تحذير رسمي من تبعات مصادرة مليشيات الحوثي للممتلكات الخاصة
أنشأت مليشيا الحوثي منذ تمردها على الشرعية اليمنية في سبتمبر 214م، سوقها الخاص بالمشتقات النفطية، من خلال محاربة التجار القدامى وتمكين تجار جدد تابعين لهم، أصبحوا يتحكمون بجميع عمليات الاستيراد والبيع في اليمن.
ولجأ الحوثيون إلى افتعال العراقيل أمام التجار القدماء وتلفيق التهم لهم بأنهم يتبعون لنظام صالح والحكومة الشرعية، وتجلى ذلك خلال السنوات الأخيرة ببروز تجار جدد جميعهم يدينون بالولاء للحوثي وغالبيتهم لم تكن لديهم أي خبرات في سوق المشتقات.
وقالت مصادر لـ"العربي الجديد"، إن أبرز التجار الحوثيين الجدد هم: العسيلي والبيضاني والعوداي وصالح قرشة وعبدالله الوزير ويحيى الوزير، والأخيرين كانا يعملان في تجارة الأدوات المكتبية.
ويعمل التاجر العطاس منسقاً خفياً مع الحوثيين، وبحسب الصحيفة، فإن أبرز التجار الذين صعدوا في فترة قياسية، هو رجل الأعمال "المقبلي" الذي كان يعمل في تجارة قطع الغيار، وبات الآن المورّد الأول للمشتقات النفطية في مناطق سيطرة الحوثي.
ويعيش سوق المشتقات النفطية في اليمن حالة من الفوضى والاحتكار رغم ما تمثله هذه المادة الحيوية من أهمية، والتي تحتل المرتبة الأولى من واردات البلد.
وتشكل إيرادات المشتقات النفطية موردا ماليا كبيرا لجماعة الحوثي المتمردة، والتي تتاجر بشكل مباشر بهذه المادة الهامة، وتستغل هذا الإيراد الهام في تمويل حربها ضد الشعب اليمني.
وتحقق مليشيا الحوثي أرباحا كبيرة من تجارة المشتقات النفطية تصل إلى 130% من إجمالي قيمة الشحنات المستوردة، وتمثل ورادات الوقود إلى المناطق الغير محررة نحو 70% من إجمالي واردات الموانئ اليمنية.