تأهيل 30 مدربا مبتدئا في قوانين كرة القدم قبول 19 طلبا للحصول على الجنسية اليمنية اعتقالات ومحاكمة.. 9 انتهاكات ضد الحريات الإعلامية في شهر انتشال جثامين 66 فلسطينيا من سواتر ترابية أقامها الاحتلال اجتماع للرئاسي والحكومة يؤكد: نتفهم الاحتجاجات وملتزمون بتحمل كامل المسؤولية جامعة إقليم سبأ تكرم أوائل الطلاب في 33 قسما علميا وتطبيقيا التكتل الوطني يحمل الرئاسي مسؤولية التدهور غير المسبوق في الخدمات والاقتصاد كميات نفط من مأرب لإسعاف كهرباء عدن وتعهدات رسمية بحلول مستدامة مساع رسمية لتعزيز المخزون الاستراتيجي من القمح تحسبا لأي طارئ من أجل يمن خال من إرهاب الحوثي.. تكتل مرتقب في الكونجرس الأمريكي لمناهضة إيران
في اعتقادي أن نتنياهو، يريد أن يقيم علاقته مع الرئيس ترمب، عملاً بالمثل اليمني الذي يقول "ما للحَب المُسْوِس إلا الكيّال الأعور".
ذهب إلى واشنطن وفي جعبته كثير من الأفكار التي أكل الدهر عليها وشرب، ونخرها السوس، وأراد أن يجعل من ترمب كيالاً أعور لتسويقها بمعرفته وعلى ذمته، غير أن ترمب، كما يبدو، لا يريد أن يلعب دور الكيال الأعور، وإنما دور الكيال المطفف، الذي تستهويه الرغبة في أن تكون القوة جزء من العيار الذي يكيل به البضاعة، وله في ذلك حساباته التي تغيب فيها الأيديولوجيا وتسطع منها مصلحة أمريكا.
لذلك يبدو أنه راوغ نتنياهو ببدائل ظاهرها يسخر من باطنها، وأن وقْعَها على نتنياهو، الذي بدا مندهشاً ولا يدري هل يفرح أم يتكدر، يعكس الفجوة بين الاثنين والتي ستشكل بكل تأكيد المساحة التي يجب أن يتحرك فيها العرب.
ورأينا الموقف الثابت لمصر والأردن من عملية التهجير، والموقف الثابت من قبل المملكة العربية السعودية بخصوص إقامة الدولة الفلسطينية والذي تم التأكيد عليه فور انتهاء اللقاء.
أكرر، هناك مساحة بين الاثنين، وفي هذه المساحة سيكون للموقف الرسمي والشعبي العربي، والصمود الفلسطيني الرائع، والاعتراف الذي أعلنته 146 دولة في الأمم المتحدة بدولة فلسطين حتى الآن والتعاطف الدولي مع القضية دوراً في تعديل البوصلة بتعديل الملتبس باتجاه ما ضاع حق وراءه مطالب.