باليوم العالمي للصحة.. منظمة الصحة العالمية: واقع الأمهات والمواليد في اليمن مفجع تريم حضرموت تحتفل بزفاف 182 عريسا وعروسة إدراج خطة احتياجات اليمن ضمن جدول أعمال القمة العربية التنموية 9 أشخاص بينهم طفلان وامرأة.. ضحايا ألغام الحوثي بالحديدة خلال شهر تضامن بشع ومحض أكاذيب.. حماس ترد على تصريحات أمريكية دعا إلى توحيد الصفوف.. المجلس الرئاسي يدخل عامه الرابع ويجدد العهد باستعادة الدولة منتخب الناشئين يخسر أمام إندونيسيا في كأس آسيا الصناعة تدعو الشركات الفرنسية للاستفادة من فرص الاستثمار في اليمن تحذير من تدني الرؤية الأفقية في المرتفعات بسبب الضباب قيادات إصلاحية تتحدث عن قحطان: أيقونة للنضال والحرية ومهندس الحوار الوطني
تقدمنا بقيادة ودعم وإصرار من الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي على تحقيق خطوة مهمة نحو الاستقرار في عدن، تساندنا رعاية كريمة وحريصة من القادة الأشقاء في المملكة العربية السعودية، وكذا قادة الانتقالي وبتعاون كل العسكريين بدأت بالأمس الانسحابات العسكرية المتبادلة وسوف تستمر، كما قامت اللجان العسكرية بحصر بعض الأسلحة في عدن، تمهيداً لجمعها تحت إشراف وفي عهدة الأشقاء في المملكة حتى تشكيل حكومة وحدة وطنية قادرة على إدارتها.
سيعين الأخ الرئيس وبعد استكمال عملية تشاور واستناداً إلى صلاحياته الدستورية وفي مدة لا تتجاوز الأسبوع من اليوم محافظاً لعدن ومديراً لأمنها، لتبدأ من فورها مشاورات تشكيل حكومة الكفاءات السياسية، وعلى قاعدة التشاور كما ورد في الملحق السياسي في اتفاق الرياض.
وعاد الأسرى إلى أهلهم بعد ما زجت بهم رعونة السياسة وسوء الفِعال في حرب لا معنى لها، كادوا أن يخسروا فيها حياتهم، تبكيهم أمهاتهم وأطفالهم وزوجاتهم، ويفتقدهم أصدقائهم، لقد تمت عملية تبادل الأسرى بنجاح، وهي تجربة شارك الجميع وكذا الأشقاء في المملكة في تحقيقها، نأمل في تعميمها مستقبلاً لتشمل جميع الأسرى.
نحن الآن نتقدم على الأرض، نسعى بجدية لتنكيس فوهات المدافع والدبابات والمدرعات، بما يحقق سلاماً دائماً ينعم به كل أبناء عدن والمحافظات القريبة منها وكل اليمن، سلاماً يعزز المواجهة العسكرية مع الحوثيين العدو المشترك طالما تمرد على الشرعية ورفع راية العصيان على الوطن، أو يجبرهم على القبول بحل عادل وشامل نحافظ فيه على الجمهورية نظاماً والدولة الاتحادية قدراً ومصيراً، وبالديمقراطية غاية ووسيلة.
إن مستقبل اليمن يتوقف فقط على قدرتنا على بناء دولة كهذه تحمي اليمن وتؤمن الاستقرار والتنمية، تحصن المنطقة العربية من الأطماع الإيرانية، وتحقق السلام المنشود والخروج من أزمة الحرب، دولة تحقق العدالة في اليمن فلا طائفية تزرع العنصرية وتسوق وعياً كاذباً ومغلوطاً، ولا مناطقية تقسم اليمن أو تضعف من هويته الواحدة الموحدة، ولا إرهاب يعبث بحياة أهله، ولا غلو في طلب الحق والمصالح المشتركة، آمالنا في استعادة بلدنا وطناً موحداً حراً لم تتوقف عند حد ولن تتوقف.
* مستشار رئيس الجمهورية