اعتماد أسماء أعضاء الهيئة التنفيذية للتكتل الوطني للمكونات السياسية (الأسماء) انطلاق بطولة كرة اليد لأندية مارب حملة لضبط السلع المقلدة والمغشوشة في الأسواق المحلية الأول على مستوى اليمن.. معمل للطاقة المتجددة توزيع ناموسيات لأكثر من 100 ألف شخص في مارب الحكومة تستغرب استمرار الصمت الدولي تجاه انتهاكات الحوثي حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة ترتفع إلى 44211 شهيدا توقعات أممية بانخفاض درجات الحرارة في اليمن وتبعات على المحاصيل الزراعية مشروع العودة إلى المدراس.. اتفاقية لدعم 5 آلاف طالب وطالبة الرئاسي يحذر من استمرار الحوثي في استغلال مظلومية الفلسطينيين للتحشيد ضد اليمنيين
نزعة التسلط السلالية العنصرية العدوانية في صنعاء، ستنتهي إذا سادت بتدمير اليمن، وتمزيقه، و"تفريق دمه على القبائل"، وكذلك كل نزعة لا تقيم وزنًا للثوابت الوطنية، الثوابت التي أضفت عليها التجربة التحررية عمقًا معرفيًا يمنع مصادرتها في العقل الجمعي لدى اليمنيين.
وبالرغم من اختلاف الوضع في عدن شكلًا ومضمونًا، إلا أنه لا ينبغي لأحد أن يفكر في الانفراد بالنفوذ في عدن وما جاورها من المحافظات، أولًا: لأنها عاصمة اليمن، ومركز الشرعية، فإن أردناها منطلقًا للنصر على الحوثيين وإيران، فمن المنطقي أننا لن ننتصر بعاصمة ممزقة، تغرق في الصراع، واليمني فيها غريب.
وثانيًا: لأن الاستحواذ على السلطة فيها سيكون سببًا للفوضى، واستدعاءٌ للقوة من خارج الشرعية والقانون، ينبغي اهتبال الفرصة التاريخية التي يتيحها اتفاق الرياض وذلك لتعزيز روح الشراكة والإخاء، وإعادة البناء على قواعد من التسامح والصفح ونسيان الماضي، قبل ضياع المحرر من الأرض.
الإقصاء وعدم الاعتراف بالآخر، داء عضال، أدمى حياتنا، وتحكم في مصيرنا، واستشرى كالمرض في تفكيرنا، داء ينبغي أن نجد له علاجًا، ولا توجد له وصفة علاجية أفضل من مصالحة وطنية شاملة، نبدأها في الأراضي المحررة، نحن شعب واحد، وهوية واحدة، وأرض واحدة هي اليمن.
والمصالحة الوطنية، هي القيمة المعنوية والأخلاقية لاتفاق الرياض، فوق أن "الاتفاق" في نصوصه ومضامينه، قواعد نافذة مرعية لاستعادة التوازن والأمن والاستقرار والتصالح، ومن لم يفهم اتفاق الرياض باعتباره جسر عبور لمصالحة وطنية شاملة فقد جانبه الصواب.
ولا توجد صيغ مقبولة للتقدم نحو حلول جذرية للأزمة في اليمن تراعي المصالح المشتركة، وتحول بين المرءِ "ونفسه"، تؤسس لاستقرار يؤمن حياة كريمة وسلام دائم لليمنيين خارج مشروع الدولة الاتحادية، دولة اتحادية هي في معنى من معانيها تكثيف للحقوق والديمقراطية، وشكلًا من أشكال المصالحة.