باليوم العالمي للصحة.. منظمة الصحة العالمية: واقع الأمهات والمواليد في اليمن مفجع تريم حضرموت تحتفل بزفاف 182 عريسا وعروسة إدراج خطة احتياجات اليمن ضمن جدول أعمال القمة العربية التنموية 9 أشخاص بينهم طفلان وامرأة.. ضحايا ألغام الحوثي بالحديدة خلال شهر تضامن بشع ومحض أكاذيب.. حماس ترد على تصريحات أمريكية دعا إلى توحيد الصفوف.. المجلس الرئاسي يدخل عامه الرابع ويجدد العهد باستعادة الدولة منتخب الناشئين يخسر أمام إندونيسيا في كأس آسيا الصناعة تدعو الشركات الفرنسية للاستفادة من فرص الاستثمار في اليمن تحذير من تدني الرؤية الأفقية في المرتفعات بسبب الضباب قيادات إصلاحية تتحدث عن قحطان: أيقونة للنضال والحرية ومهندس الحوار الوطني
كان ماضي اليمن القديم فضاءً يتحرك فيه تاريخ عريق يجد فيه اليمنيون فسحة من الأمل حينما كان يحاصرهم حاضر متعثر وخائب.
ظل اليمن يفاخر بهذا الماضي، ويستفز به الحاضر الخائب أملاً في إحياء المساحات الميتة فيه، غير أن رد الفعل عند هذا الحاضر كان مشاكساً لأحلام الناس.. تمسك بخيباته وانتقم لنفسه، ووسع المساحات الميتة وأخذ ينتج ماضٍ آخر مختلف بنفس حالته.
هذا الماضي اليوم لا يحتاج إلى باراشوت مصنوع من قصاصات التقارير التي ترفعها السفارات الأجنبية في اليمن إلى بلدانها ليُخترق به أجواء الحاضر وإعادة زراعته فيه لتكريس حالة الخيبة.
علينا فقط أن ننظر حوالينا لنرى كيف غرس هذا الماضي مخالبه في هذا الحاضر.. أخذ يدميه ويجرده من ديناميته واستقلاليته ليبقيه امتداداً له على نحو تعطلت معه آلية الزمن وقوانينه الموضوعية.
أغرق البلد في دوامة الدوران في متاهات تستقطبها أحداث كثيرة لا يقلل من قيمتها وأهميتها ذلك الانتقاء الذي يتوقف على نحو كيفي عند حالة بعينها لتبدو وكأنها هي هذا الماضي الخائب كله.