خلال اجتماع بقادة الجيش في مارب.. العليمي: لن ندخر جهدا في توفير احتياجات الجبهات القيادي الإصلاحي الجرادي: التكتل الوطني الواسع لمساندة الرئاسي في استعادة الدولة اليمن يحقق لقب بطل العرب و11 جائزة في البطولة العربية للروبوت منها القضية الجنوبية.. اتفاق على 7 نقاط تمهيدا لتحالف سياسي واسع الإصلاح يعزي في وفاة اللواء أحمد مساعد حسين 11 جريمة قنص وقصف نفذتها مليشيا الحوثي في تعز خلال شهر عدن: تأهيل العاملين في الإصابات الرياضية تابعة لمنظمة دولية.. إتلاف شحنة أدوية لمخالفتها معايير التخزين 34 شهيدا في غزة خلال 24 ساعة وتحذير من تلف الأدوية العليمي يزور مأرب لأول مرة منذ توليه قيادة الرئاسي ويؤكد: مأرب صمام أمان الجمهورية
قليلُ جداً هم أولئك الذين يترك موتهم فراغاً كبيراً في أوساط من عرفهم، فكيف حينما يكون من يعرفه جيلُ بل وأجيالُ بكاملها فإن الفراغ حتماً يكون كبيرا جدا.
الأستاذ والمربي القدير محمد علي إسماعيل، من هؤلاء القلائل الذين سيترك موتهم فراغا يصعب ملئه كأحد أهم أعمدة العمل التربوي لعقود في محافظة تعز وأحد أهم رجالتها الذين تركوا بصماتهم على أجيال مرت وتتلمذت على يد هذا التربوي القدير والمربي الفاضل والرجل الصالح الزاهد رحمة الله عليه.
عاش حياته متواضعاً بسيطاً بين الناس مربياً ومعلماً وموجهاً بأسلوب تربوي حكيم كواحد من الناس وليس بأفضلهم ولا مميزا عنهم رحمة الله عليه.
لقد كان مدرسة تربية بأسلوبه وبساطته وقربه من الناس وزهده مما ترك أثرا واضحا في كل الذين احتكوا به عن قرب.
عزاؤنا لأهله وذويه وطلابه وكل محبيه ولتعز ولليمن عامة في رحيل هذه القامة التربوية الكبيرة التي تركت بصماتها واضحة في أجيال ترعرعت على يديه وعرفته ومر في طريق تحصيلها العلمي والتربوي.