تكفي لدفع الرواتب.. تقديرات حكومية: مليارا دولار أرباح الحوثي من بيع الوقود في عامين المالية: التطورات الاقتصادية تنعكس سلبا على مختلف القطاعات توجهات لافتتاح قسم لتعليم اللغة الصينية في جامعة عدن كأس حضرموت.. فوز التضامن على الهلال والشباب على روكب تقديرات أممية: إعادة بناء منازل غزة ستستغرق حتى عام 2040 النقد الدولي يتوقع تفاقم أزمة الاقتصاد اليمني ويؤكد أن توقف تصدير النفط يؤثر سلبا حملة أمنية في تعز تزيل 43 اعتداء على أرضية حديقة عامة تضرر 4798 أسرة نازحة بسبب المنخفض الجوي في ثمان محافظات.. ومناشدة لإغاثة المتضررين بيان رسمي: الحوثي يستخدم المختطفين ورقة للابتزاز ومستقبل اليمن لن يتحقق بتسوية هشة 20 وحدة سكنية للأسر النازحة في تعز
لقد كانت الجمهورية مرجعية فبراير وغايتها في آن واحد، فلولا الجمهورية ما كان ليتم خلق حركة بذلك العمق الشعبي والسعة الجغرافية في لحظة جمود السياسة في المركز وتصاعد الهويات القاتلة في الأطراف.
ولاحقا ستتحول تلك الحركة التي وسعت اليمن أرضا وإنسانا إلى حاجز متقدم لصد العدوان على الشعب ومواجهة مستمرة مع أعداء الجمهورية "الإمامة"، فجميع احتشادات فبراير قرينة بالجمهورية نضالا وطنيا في الساحات والجبهات معا.
وبانسجام غير مسبوق بين السياسة والسلاح حيث وجدت البندقية - حين فُرضت - نفسها ولأول مرة خادمة للحرية ولا تعمل لصالح ممثل وحيد للنضال، وهو حال وإن انطوى على ثغرات، لكنها قطعا ليست من النوع التي تخدش شرعية الوجود وضرورة الاستمرار، لاسيما مع استمرار وبقاء التهديد.
فالتحية لها فعلا كان وما زال وسيبقى رديفا للجمهورية وحارسا لشعبها.