قالت كاتبة عربية، إن "السلام المطلوب في اليمن هو السلام القادر على حماية اليمنيين من بطش ميليشيا الحوثي، السلام الذي يحمل إرادة سياسية لوقف تدخلات إيران في اليمن".

وأكدت الكاتبة والمحللة السياسية الجزائرية، ليلى بن هدنة، أن "الرغبة في السلام في اليمن ليست ضعفا، وإنما ثقة إيمانية بقوة الحق وعدالة القضية وسعي لحقن الدماء ورفع المعاناة عن الشعب اليمني".

وأضافت في مقال لها، نشر في "البيان"، أن "الحوثي لا يريد الحوار الشفاف والسلام الحقيقي، ولا يريد أن يوقع صكّ هزيمته، بإيقاف الحرب، ولن يتوقف عن المحاولة في تغيير المعادلات العسكرية على الأرض ولو بالخداع".

وقالت الكاتبة ليلى، إن الحديث عن «حل سلمي» خاصة من قبل الانقلابيين لا يمكن التعويل عليه، وهو في مجمله يدخل ضمن التكتيك المرحلي لكسب الوقت لترتيب الصفوف، لا يمكن تصديق مقولات ميليشيا الحوثي «السلمية».

مضيفة: "هي مقولات أُجبرت على استخدامها، حتى لا تُتهم بأنها لا تريد حلا سياسيا، في حين أنها تواصل مخططاتها لضرب أي فرصة لتحقيق السلام، لكن وعي اليمنيين بحقيقة مخططات إيران وأذرعها قد يرسخ يوما التلاحم المطلوب في مواجهة زيف الحوثيين".