ناشدت رابطة أمهات المختطفين، للضغط على الجهات المعنية بإطلاق سراح جميع المختطفين والمعتقلين دون تباطؤ، مستنكرة عرقلة تنفيذ اتفاق إطلاقهم، بالتزامن مع تسجيل أول إصابة بفيروس "كورونا" في اليمن.

وقالت الرابطة في بيان لها، "لن تكون الاختلافات الجزئية في القوائم، والتي تؤخر تنفيذ هذه المرحلة والاتفاق بشكل كامل؛ سبباً في فقدنا لأبنائنا تحت وطأة هذا الفيروس القاتل، خاصة بعد الحديث عن تسجيل أول حالة في اليمن مصابة به".

وأضافت "نذكر الأطراف اليمنية أن الحرية حق أصيل لأبنائنا المختطفين والمعتقلين قسراً، بسبب آرائهم وانتماءاتهم ومعتقداتهم، ويلزم الجميع إطلاق سراحهم دون قيد أو شرط".

ودعت الرابطة، الأمم المتحدة ومبعوثها الأممي الخاص، والمفوضية السامية لحقوق الإنسان الضغط على مليشيا الحوثي ومختلف الأطراف، لإطلاق سراح المختطفين والمعتقلين والمخفيين قسراً، بدون تباطؤ، مشيرة لأنهم قد وقعوا اتفاق استكهولم لتبادل شامل، وبقوا لأكثر من عام غارقين في إجراءاته.

كما وجهت أمهات المختطفين، دعوة خاصة إلى النائب العام بعدن، لإصدار توجيهاته بالإفراج عن المعتقلين تعسفاً في سجن بئر أحمد، مذكرة أنه قد مرّ عليهم ثلاث سنوات في السجن، وملفاتهم لدى الجهات المعنية منذ عام كامل.

ودعت الرابطة، لجنة التحالف في عدن للضغط على التشكيلات العسكرية والأمنية للإفراج عن المخفيين قسراً لديهم بشكل عاجل، مشيرة أنهم اليوم أقرب لخطر فيروس كوفيد-١٩ أكثر من أي وقت مضى، في هذه المحنة التي يعيشها العالم.

وذكرت أن الوضع الصحي مجهول لـ "163"مختطفا في سجون مليشيا الحوثي، و"11"معتقلا في سجن بئر أحمد، مع إجراءات منع زيارات الأهالي منذ شهر، وعدم سماح هذه الجهات للمنظمات الحقوقية والإنسانية بممارسة دورها في مراقبة الانتهاكات.