غدا الأربعاء.. إجازة رسمية بمناسبة عيد الوحدة اليمنية 22 مايو إصابة إمرأه وطفلين بجروح خطيرة بلغم حوثي غرب تعز إصلاح الحديدة ينعى الشيخ الغزي ويشيد بمناقبه وجهوده العلمية الهجري يتلقى العزاء بوفاة والده من قيادات الدولة والأحزاب وسفراء لا سلام بدون قحطان.. قضية إنسانية وأخلاقية تضع مصداقية الجميع على المحك قدم.. انطلاق التصفيات التمهيدية لأندية الدرجة الثالثة في سقطرى وقفة في حضرموت: استمرار إخفاء قحطان دليل على نهج حوثي قذر البنك المركزي يذكر البنوك بالموعد النهائي للانتقال إلى عدن صحة غزة: 35562 شهيدا منذ بدء العدوان حتى اليوم اللجنة الأمنية في تعز تؤكد ضبط خلايا حوثية تستهدف مديريات الحجرية
أكد كاتب ومحلل سياسي سعودي، أن الشعب اليمني الذي يواجه معاناة كارثية، لم يستفد من المساعدات العينية والمادية التي تم تقديمها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وغيره، كما يجب رغم ضخامتها وتدفقها المتواصل.
وأوضح الكاتب حمود أبو طالب، أن "الأسباب التي تحول دون الاستفادة معروفة وواضحة، وهي بلطجة الميليشيا الحوثية وقيامها بنهب المساعدات، وتراخي الإشراف الأممي عليها، بل وتغاضيه عن ممارسات الحوثيين، إن لم يكن تسهيله لنهبها علنا، وتتمثل المشكلة الثالثة في عدم فاعلية حكومة الشرعية اليمنية لضمان الاستفادة من المساعدات".
وتساءل في مقال له منشور بصحيفة عكاظ السعودية بالقول: كيف يمكن للشعب اليمني الاستفادة الفعلية من مساعدات مؤتمر المانحين ومنع العبث بها وتحويل مسارها إلى اللصوص والمرتزقة والسماسرة؟!
وأكد الكاتب السعودي أبو طالب، أن "الإشراف الأممي على القضية اليمنية بكل جوانبها فهو غير نزيه، وقد شاهدنا وقوفه متفرجا وأحيانا داعما للحوثيين في اختراقاتهم لكل فرص الحلول السلمية، واستيلائهم على المساعدات".
مضيفا": "يصبح ضروريا على الدول المانحة وفي مقدمتها السعودية البحث عن آلية جديدة لضمان استفادة الشعب اليمني من المساعدات، هذا الشعب المنكوب الذي تضافرت على نكبته ميليشيا همجية بدائية، ومجتمع دولي متراخ ومنظمة أممية مشبوهة الأداء، وحكومة شرعية لا تملك من الحكم إلا المسمى".