آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

الإصلاح يجدد دعمه للأصوات الداعية للمصالحة ويدعو الجميع للتخلي عن الماضي

الإثنين 08 يونيو-حزيران 2020 الساعة 06 مساءً / سهيل نت

قال رئيس الكتلة البرلمانية للتجمع اليمني للإصلاح عبدالرزاق الهجري، إن التناولات التي تستهدف الإصلاح وتروج لسيطرته عن الشرعية، تأتي في إطار الشماعات التي يضعها دعاة التجزئة والتقسيم لتبرير مشاريعهم.

وأضاف أن هذه الشماعة التي يرددها "الانتقالي" في تمرده وارتكاب الانتهاكات ضد أبناء الشعب، سبق وتم استخدامها بنفس الأسلوب لإسقاط الدولة في صنعاء.

مؤكدا أن هذه التناولات تناقض الواقع، فرموز الدولة ورئاسة الوزراء ونوابه وأغلب الوزراء وكذا رئيسي مجلس النواب والشورى من المؤتمر الشعبي العام، في حين أن لدى الإصلاح أربعة وزراء من ستة وثلاثين وزيرا في الحكومة.

وأشار رئيس برلمانية الإصلاح، إلى أن الحوثي استطاع أن يجزئ الخصومة ووقع في ذلك قوى سياسية واجتماعية، وحينما سقطت الدولة أسقط الجميع وقتل حتى من تحالف معهم وشردهم، وهذا ما يحدث اليوم، مستغربا ممن يكررون الخطأ نفسه في إسقاط الدولة بيد الحوثي.

وجدد الهجري، استعداد الإصلاح لمد يده لكل شركاء العمل السياسي في اليمن بمختلف توجهاتهم، مشيرا إلى أن البلاد تمر بمرحلة خطيرة جدا من التجزئة والتقسيم نتيجة مشروع الانقلاب الحوثي الذي تولدت منه كل مشاريع التجزئة والملشنة التي حدثت مؤخرا.

داعيا، في مقابلة على قناة اليمن الفضائية، جميع الأحزاب إلى التخلي عن الماضي وخلافاته وعن الأحقاد والثارات والخلافات الأيدلوجية، والاتجاه نحو بناء البلاد، وأن يسعى الجميع لوحدة الكلمة.

وجدد دعم الإصلاح لكل الأصوات التي دعت للمصالحة وعلى رأسها الإصلاح والمؤتمر، مشيرا إلى أن قوى التجزئة والكهنوت لم تدخل إلا من خلال الشروخ التي حدثت في الصف الوطني.