آخر الاخبار

الرئيسية   أخبار وتقارير

مستشار رئاسي يتساءل: كيف سيستقبل دعاة الحقوق والحريات قانون الخمس الحوثي؟

الإثنين 08 يونيو-حزيران 2020 الساعة 07 مساءً / سهيل نت

اعتبر مستشار رئيس الجمهورية، د. أحمد عبيد بن دغر، فرض مليشيات الحوثي لما يسمى بالخمس، وإفراد تشريعات قانونية لذلك، يمثل التعبير الأكثر وضوحا عن العنصرية السلالية المقيتة لمليشيات الحوثي.

وقال بن دغر، في تغريدة له، "إن لم يكن هذا القانون عنصريا، فماذا تكون العنصرية"، متسائلا: لست أدري كيف سيستقبل دعاة الحقوق والحريات، من اليمنيين والغربيين الذين يدافعون باستماتة عن الحوثيين، هذا القانون؟

يشار إلى أن مليشيات الحوثي الإرهابية، أقرت قانونا عنصريا، يجيز لعناصرها المسلحة نهب 20% من ثروات اليمن وممتلكات المواطنين، تحت مسمى "الخمس".

وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، وثيقة صادرة عن وزارة الشؤون القانونية التابعة للمليشيات، تشرعن فيها للمليشيات نهب ممتلكات اليمن واليمنيين، تحت بند زكاة "بني هاشم"، والذي حددته بـ 20% تحت مسمى الخمس.

وينص القانون الحوثي العنصري على إخراج الخمس من النفط والمعادن والذهب، والأسماك والمنتجات الحيوانية والعسل ومن المحاصيل الزراعية والأرباح التجارية والثروة الحيوانية، وغيرها من الإيرادات الخاصة بالمواطنين والشركات.

وتسعى مليشيات الحوثي الإرهابية، من خلال هذا القانون العنصري، إلى إضفاء شرعية دينية وقانونية على "الجبايات" التي يفرضونها على اليمنيين لتوفير موارد مالية لتمويل الحرب، وإثراء أسر بعينها.

وفي تعليق ساخر، قال رشاد السامعي، رسام كاريكاتير، "إذا معك طبق بيض افقح منه للحوثيين ويفضل البيض البلدي، وإذا اشتريت جبن لا تنساش تبعد وصلة، خاصة إذا كان زبدة لورباك، وإذا ما فيش فلا ضير في تبديلها بجبن مثلثات أبو ولد أو جبن مالح، ولا تنسى نصيبهم من الألبان، ودرجة الإخلاص تكتب على حسب النوع، فمن يقدم لبن أكتيفيا أفضل ممن يقدم حليب رصابة ومن يقدم حليب رصابة أفضل من الذي يقدم دبة حقين مخلوط، وفي كل خير".

واستطرد السامعي، في منشور ساخر على صفحته في الفيسبوك، قائلا: "ووجب لمن يمتلك دودة القز، أن يعطي خمس ما تنتجه الدودة من حرير، ولمن ليس لديه دود فيعوض بشراء قطعة باز حرير، والإسلام دين يسر، فيمكن لمن لا يستطيع شراء الحرير أن يشتري قطن كالفساتين والأرواب للنساء، وزنن الدفة للرجال ويجوز الزكاة بالقماش الإيطالي والهندي والتركي، وغيرها".

مضيفا: "وفي حال تقديم ملابس داخلية فيفضل اللون الأبيض والأخضر وتكون المقاسات متنوعة، ويجب دفع الخمس من الذهب من التجار والمتيسرين ودفع الفضة من محدودي الدخل والإكسسوارات الصيني من الفقراء تقديرا لظروفهم في ضل انقطاع المرتبات وغلاء المعيشة، ويجب دفع 20% من العسل، ويشدد الإسلام على عسل السدر، وفي أسوأ الحالات يقبل العسل الكشميري وعسل الغابة السوداء".